الجيش الليبي: نقدم تضحيات لمنع تمدد السلاح لدول الجوار
أكد اللواء أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الليبي، الأربعاء، أن الجيش يقوم بعمليات استطلاع لتأمين البلاد من الإرهاب.
وقال المسماري في مؤتمر صحفي، الأربعاء، من بنغازي، إن هناك تخوفات كبيرة من وصول السلاح التركي للجماعات المتطرفة بدول الجوار، خاصة أسلحة القنص والمتفجرات والهاون، معتبراً أن ذلك يشكل تهديدا للأمن الوطني والإقليمي والدولي.
وأضاف أن الجيش الليبي يقدم تضحيات كبرى من أجل وقف تمدد السلاح للدول الجوار لحمايتهم وحماية الأمن الإقليمي، مشيرا إلى أن الجيش الليبي يعمل على منع اتخاذ ليبيا قاعدة انطلاق لتهديد الأمن الوطني والإقليمي ودول الجوار.
ولفت إلى أن الشعب الليبي فوض جيشه للقضاء على الإرهاب، مشددا على أن الجيش والشعب يقفان يدا واحدة ضد الإرهاب ومن يتدخل في الشأن الليبي.
وأكد المتحدث باسم الجيش الليبي أن هناك رحلات يومية تحمل أسلحة تركية عبر طائرات الشحن العسكري تصل إلى مطاري مصراتة والوطية، وكذلك عبر السفن المدنية لموانئ المنطقة الغربية لتضليل عملية إيريني الأوروبية.
وتابع أن تركيا قامت بتركيب منظومات الهوك ورادارات حديثة ودفاع جوي بقاعدة الوطية المحتلة، مع وجود 26 آلية مدرعة مشاه تتبع الجيش التركي.
وأوضح أن الليبيين ممنوعون من دخول قاعدة الوطية أم من يقوم بحراستها فهم السوريين.
التزام الجيش الليبي
وكشف المسماري عن خطاب من المدعي العام العسكري بالجيش، وعضو اللجنة العسكرية ( 5+5) اللواء فرج الصوصاع، والذي أكد فيه التزام الجيش بجميع بنود وقف إطلاق النار من 23 أكتوبر / تشرين الأول الماضي.
وأوضح المدعي العسكري أن ،جميع المحتجزين لدى الجيش بأوضاع صحية جيدة وتتم معاملتهم بشكل لائق، طبقا للقانون الدولي الإنساني والتشريعات المحلية والدولية، مؤكدا أن القائد العام المشير خليفة حفتر يتابع أعمال اللجنة ويحث أعضائها على تطبيق ما ورد في الاتفاق في الجانبين الأمني والعسكري.
وينص اتفاق جنيف على إخلاء جميع خطوط التماس من الوحدات العسكرية والمجموعات المسلحة بإعادتها إلى معسكراتها، بالتزامن مع خروج جميع المرتزقة والمسلحين الأجانب من الأراضي الليبية برا وبحرا وجوا في مدة أقصاها ثلاثة أشهر من تاريخ التوقيع على وقف إطلاق النار.