بشرى سارة للمصريين.. فتح باب قيد شركات إلحاق العمالة إلى ليبيا

وأوضحت السفارة في بيان لها، اطلعت "العين الإخبارية" على نسخة منه، أن المستندات المطلوبة من هذه الشركات للتقديم وهي: أصل للاطلاع وصورة شهادة مزاولة مهنة الترخيص للشركة، وأصل السجل التجاري (ساري) وأصل للاطلاع، وصورة الرقم القومي للممثل القانوني للشركة، وسيرة ذاتية عن الشركة، وسابقة أعمال، والإقرار بالالتزام بشروط التعاقد، وعنوان تفصيلي لمقر الشركة وفروعها، والالتزام بشروط التباعد.

وأكدت السفارة على ضرورة أن تكون الشركات مرخص لها قانونًا بإلحاق العمالة للخارج الراغبة قبل قيدها في السفارة.

وشدَّدت السفارة على ضرورة تقديم هذه المستندات عبر نافذة القسم القنصلي بالسفارة يومي الإثنين والأربعاء من كل أسبوع لمدة أسبوعين من تاريخه من الساعة 10 صباحًا حتى 1 ظهرًا.

 وأكدت أنها لن تقبل أية طلبات من شركات إلحاق العمالة الراغبة في القيد دون تقديم المستندات المطلوبة، وحضت على ضرورة التقيد بمواعيد التقديم.

والشهر الماضي، وقّع الفريق الفني لوزارة العمل والتأهيل الليبية، بروتوكول الربط الإلكتروني مع الجانب المصري، بعد سلسلة من الاجتماعات التي عقدت طيلة هذا الأسبوع مع الفريق الفني بالوزارة والوفد المصري.

وأوضحت وزارة العمل الليبية، في بيان اطلعت "العين الإخبارية" على نسخة منه، أن تفعيل الربط الإلكتروني يأتي "ضمن خطة الوزارة للاستعداد لعودة العمالة المصرية إلى ليبيا".

ويهدف الربط إلى “ضبط بيانات استجلاب العمالة وتنظيم عملية دخولها للبلاد، والمشاركة في الإعمار ضمن مشروع عودة الحياة.

وكان وزير العمل والتأهيل الليبي، علي العابد الرضا، قد أكد في تصريحات سابقة لـ"العين الإخبارية" على وجود تنسيق مستمر ولقاءات دورية مع السلطات المصرية لتنظيم إعادة العمالة إلى ليبيا بشكل قانوني، يضمن أن يكون العمال غير مطلوبين أمنيا في بلادهم، كما تعمل بلاده على الاستعانة بالتجربة المصرية "مهنتك مستقبلك" ونقلها إلى ليبيا، والتي تقوم على التدريب المتجول للشباب الليبي.

وشدد العابد على أن ليبيا جاهزة لاستقبال من 1000 إلى 2000 عامل مصري يوميا إذا فتحت مصر مطاراتها أمام العمال، وأن الدولة الليبية شكلت لجنة لزيارة مصر لتفعيل الربط الإلكتروني بين وزارة العمل والتأهيل الليبية ووزارة القوى العاملة المصرية، وأن العمال سيتقدمون بالطلب إلكترونيا عبر المنصة مباشرة ويأخذون التصريحات والموافقة من الدولة المصرية.