الجيش الليبي يشدد إجراءاته لتأمين الهلال النفطي
القيادي العسكري أكد أن الجيش الوطني الليبي يؤمن المنطقة بشكل جيد ولم يتم رصد تسلل أي عناصر إرهابية إلى منطقة الهلال النفطي
أكد الرائد عبدالحميد محمد سالم الشيخي رئيس الدعم المركزي بالهلال النفطي ومعاون آمر الدعم المركزي فرع إجدابيا، أنه تم إعداد خطة أمنية مشددة تهدف إلى فرض الأمن والمجاهرة به في المنطقة.
وتابع الشيخي في تصريح خاص لـ"العين الإخبارية" أن الخطة تهدف لبث روح الأمن والطمأنينة لدى المواطن الليبي، وأن أجهزة الأمن لن تدخر جهدا للقضاء على أي تهديد لأمن واستقرار المواطنين في المنطقة.
وأوضح أن نطاق تنفيذ الخطة الأمنية هو المنطقة الممتدة من سلطان شرقا إلى بن جواد غربا وواحات جالو وأوجلة وأجخرة جنوبا.
وتأتي هذه الخطة في الوقت الذي تعتبر فيه هذه المنطقة حيوية ومهمة جدا في دعم القوات المسلحة الوطنية الليبية، والوقوف في وجه العناصر الإرهابية التي قد تتسلل إلى المنطقة من المنطقة الغربية أو الجنوبية.
وأوضح أن الجيش الوطني الليبي ومنتسبي الدعم المركزي بالهلال النفطي يتوزعون على البوابات والتمركزات الأمنية في المنطقة الممتدة من سلطان إلى بن جواد، وذلك لمساندة رجال الأمن والقضاء على الثغرات الأمنية أو حدوث أي طارئ.
وكشف عن أن الخطة الأمنية التي سوف يطبقها الدعم المركزي تستهدف السيارات المعتمه والتي قد تخفي مرتكبي جرائم جنائية أو إرهابية وأي شخص يحمل سلاحا بدون ترخيص من جهات الاختصاص، والتي قد تشكل خطرا داخل المنطقة أيضا، وتستهدف المركبات الآلية التي يقودها أجانب بدون إجراءات رسمية.
وشدد على أن الجيش الليبي يؤمن المنطقة بشكل جيد، ولم يتم رصد تسلل أي عناصر إرهابية إلى منطقة الهلال النفطي.
وحول تأثر الوضع الأمني بمنطقة الهلال النفطي بمجريات المعارك في العاصمة طرابلس، أضاف الشيخي أن الوحدة العسكرية التي تؤمن منطقة الهلال النفطي تتابع عملية تطهير العاصمة، وموجودة بكل التمركزات الأمنية ونقاط التفتيش، حرصا على عدم تسلل المجموعات المسلحة إلى المنطقة، ولن تفلح هذه المليشيات في محاولاتها بين الحين والآخر، من أجل تشتيت القوات المسلحة الليبية عن المعارك بالعاصمة طرابلس.
ونوه بأن الجماعات الإرهابية تحاول زرع الفتنة بعد أن فشلوا عدة مرات في السيطرة على هذه المنطقة التي تعتبر أكبر الموانئ النفطية على مستوى البلاد.
وأشار إلى أن الهجوم الأخير على منطقة الهلال النفطي عام ٢٠١٨ كان بدعم من مليشيات السراج وأتباع حرس المنشآت النفطية السابقين، وبدعم من الدول الداعمة للإرهاب، والتي لا تريد الخير والأمن والازدهار للشعب الليبي، بالإشارة لقطر وتركيا اللتين لا تزالان تدعمان المليشيات المسلحة بالسلاح والعتاد.
aXA6IDMuMTMzLjEwOC40NyA= جزيرة ام اند امز