فئة واحدة مستثناة من تبادل الأسرى في ليبيا
استثنى المدعي العسكري بالجيش الليبي المطلوبين في قضايا إرهاب من عملية تبادل الأسرى مع حكومة فايز السراج بطرابلس.
وقال المدعي العام العسكري بالجيش الوطني الليبي وعضو لجنة ( 5+5)، اللواء فرج الصوصاع، إن العمل جار لحصر أسرى قوات الجيش، لدى حكومة الوفاق تمهيداً لتبادلهم خلال الأيام المقبلة.
وأضاف أن هناك مساعدة إيجابية من بعض حكماء القبائل الليبية، ومنظمتي الصليب الأحمر الدولي، والهلال الأحمر الليبي، تسهل هذه الإجراءات .
وتابع، في تصريحات صحفية مساء الجمعة، تجرى حاليا اتصالات مستمرة للإسراع في تنفيذ مخرجات اجتماعات لجنة (5+5) العسكرية الأخيرة.
واستبعد المدعي العام العسكري بالقيادة العامة للجيش الليبي، أن تتضمن عملية التبادل العناصر الإرهابية الموجودة بقبضة الجيش الوطني.
وشدد على أن الإرهابيين من العناصر المحلية أو الأجنبية بالسجون العسكرية ويخضعون للتحقيقات والمحاكمات، ولا نقاش حول تسليمهم..
وأشار الصوصاع إلى أن العناصر المدرجة على قوائم الإرهاب الدولية من المنتمين لتنظيمات داعش والقاعدة وأنصار الشريعة الإرهابية، وغيرهم، لا يمكن الإفصاح عن أعدادهم أو جنسياتهم، ولكنه يضمن لهم كامل الحقوق من محامين للدفاع عنهم، وإمكانية الطعن أمام المحكمة العسكرية العليا، وحق الزيارة .
فتح الطريق
وأوضح الصوصاع أن عملية فتح الطريق بين المدن الليبية تنتظر رد حكومة السراج، قائلا: "الأمر يتطلب وقتاً بالنسبة لهم، لوجود مليشيات مسلحة في مناطقهم ترفض اتفاق وقف إطلاق النار الدائم الموقع برعاية أممية في أكتوبر/ تشرين الثاني الماضي، وبالطبع تلك الميليشيات مدعومة من أطراف أخرى إقليمية ودولية رافضة للاتفاق".
وأكد أن الجيش الوطني مستعد لفتح الطريق؛ والجميع من أعضاء اللجنة العسكرية عازمون على المضي قدماً مهما كانت الصعاب، ومنتظرين مساعدة الدول الراعية لمؤتمر برلين، خاصة في إخراج القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا.
والبعثة الأممية تسير 4 مسارات تفاوضية عسكرية وسياسية واقتصادية ودستورية، أفضت إلى وقف إطلاق النار والتوافق على إجراء انتخابات عامة في 24 ديسمبر/كانون الأول 2021، إلا أن الخلاف لا يزال قائما حول معايير اختيار المرشحين للمجلس الرئاسي والحكومة في المرحلة الانتقالية.
واتفقت اللجنة العسكرية الليبية المشتركة (5+5) على بدء المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، والقاضية بإخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب وسحبهم من خطوط التماس، والبدء فتح الطريق الساحلي وتأمين حركة المواطنين المدنيين، وتبادل الأسرى بين الطرفين.
aXA6IDE4LjIxNi4yNTAuMTQzIA==
جزيرة ام اند امز