"النواب الليبي" يدين إعدام داعش ٦ من أبناء بلدة الفقهاء
المجلس دعا القوات المسلحة والحكومة المؤقتة بتحمل المسؤولية وتأمين المناطق البعيدة مترامية الأطراف.
أدان مجلس النواب الليبي، الإثنين، تصفية تنظيم داعش 6 من أبناء منطقة الفقهاء، جنوبي البلاد، عقب اختطافهم أثناء هجوم نفذه التنظيم الإرهابي.
وطالب المجلس، في بيان وصلت إلى "العين الإخبارية" نسخة منه، القوات المسلحة بالعمل المكثف لفك أسر بقية المحتجزين لدى تنظيم داعش الإرهابي من أبناء منطقة الفقهاء وإرجاعهم إلى أهلهم وذويهم.
ودعا مجلس النواب القوات المسلحة والحكومة المؤقتة وكافة القوات والأجهزة التابعة لها لتحمل مسؤولياتهم بالعمل على تأمين المناطق البعيدة مترامية الأطراف خاصة المناطق المتاخمة لجبال الهاروج والتي تنطلق منها المجموعات الإرهابية والعصابات الإجرامية.
وشن تنظيم داعش الإرهابي، في ٢٩ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، هجوما إرهابيا على بلدة الفقهاء بمنطقة الجفرة، جنوبي ليبيا، ما أدى لمقتل 4 أشخاص من بينهم نجل رئيس فرع البلدة وأسر آخرين.
وقال عضو مجلس النواب الليبي عن مدينة الجفرة إسماعيل الشريف، آنذاك، إن عناصر داعش قطعوا الاتصالات الهاتفية بالمنطقة، واقتحموا مركز الشرطة وحرقوه، وقاموا بتصفية جسدية وحملة اعتقال وخطف واسعة للمدنيين وحرق بعض المنازل والممتلكات.
وكان المجلس البلدي لمدينة الجفرة الليبية، جنوبي البلاد، مطلع نوفمبر/تشرين الثاني، أعلن أن بلدة الفقهاء منطقة "منكوبة" في أعقاب هجوم داعش، وقرر المجلس تشكيل لجنة لمتابعة أوضاع المواطنين وحصر وتقييم الأضرار بالممتلكات الخاصة والعامة.