كتلة ليبية تطالب برفع حظر التسلح بعد "اجتماع باريس"
التكتل المدني الديمقراطي دعا، اليوم، في بيان اطلعت عليه "العين الإخبارية"، مجلس الأمن إلى التعهد برفع حظر التسليح بعد اجتماع باريس.
رحب التكتل المدني الديمقراطي، الأحد، بالمبادرة الفرنسية لاجتماع أطراف الأزمة الليبية في باريس، والمقررة الثلاثاء المقبل، داعياً مجلس الأمن إلى التعهد برفع حظر التسليح عن البلاد بعد الاجتماع.
ودعّم التكتل، في بيان، وصل "العين الإخبارية" نسخة منه، المبادرة الفرنسية بشأن إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية وتوحيد مؤسسات الدولة الليبية، داعياً الأطراف المشاركين في الاجتماع إلى "إيقاف البت في مشروع الدستور مرحلياً، حتى تتوافر جسور الثقة بين الليبيين".
ودعا التكتل الأطراف المشاركة أيضا إلى تعديل الإعلان الدستوري النافذ، حتى يتمكن الليبيون من انتخاب رئيس دولتهم وبرلمانهم، وذلك مع التعهد بحماية عملية الاقتراع وضمان نزاهتها واحترام نتائجها.
التكتل المدني طالب أيضا باعتماد نتائج الاجتماع من قِبل مجلس الأمن، وتعهده بإلغاء قراره بوضع ليبيا تحت الباب السابع من ميثاق الأمم المتحدة، ورفع حظر التسليح عن الجيش الليبي ودعم جهوده في محاربة الإرهاب.
ولفت التكتل إلى ضرورة تعهد مجلس الأمن بمساعدة السلطات المنتخبة باسترجاع كامل السيادة الوطنية، ومنع تدخل الدول الأجنبية في شؤونها، محذراً من أن الإخفاق في إيجاد حل سريع للأزمة سيؤدي إلى نتائج خطيرة.
ومن المقرر أن تستضيف العاصمة الفرنسية مؤتمراً دولياً حول ليبيا، الثلاثاء، يحضره عدد من دول الجوار الليبي ودول كبرى، فضلاً عن الأطراف الليبية ممثلة في رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، وقائد قوات الجيش المشير خليفة حفتر، ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح، ورئيس المجلس الأعلى خالد المشري.
وانفردت "العين الإخبارية" بنشر أبرز بنود تلك المبادرة، في وقت سابق، التي تمثلت أبرزها في إجراء انتخابات عامة في ليبيا قبل نهاية 2018، وفقا لخطة المبعوث الأممي وبالتنسيق مع حكومة الوفاق والهيئة العليا للانتخابات، وإعداد وتنفيذ التشريعات والقوانين اللازمة لإجراء الانتخابات قبل نهاية 2018.