قبائل برقة تجدد دعمها للجيش الليبي وتمسكها بمبادرة السلام
أكدت قبائل شرق ليبيا رفضها لأي محاولات للالتفاف على مبادرة السلام في البلاد، مجددة إعلان دعمها للجيش الوطني الليبي.
وأكدت في اجتماعها، مساء الأحد، في مدينة درنة (شرق)، على دعمها لجهود الجيش الوطني الليبي والتفافها حوله "لتطهير ليبيا من الإرهاب وصون سيادتها ضد الاعتداءات التركية".
وفي بيان صدر عن الاجتماع ثمنت القبائل جهود بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، مشيرة إلى أنها تتابع بكل اهتمام خطوات ومراحل فريق الحوار السياسي القائم تحت رعاية البعثة الأممية.
وقال البيان إن قبائل برقة "ترفض بشكل قاطع القفز على حق شرق ليبيا في اختيار من يمثله في المجلس الرئاسي المقبل والمزمع تشكليه عن الحوار السياسي، ودعم مبادرة السلام التي أطلقها رئيس مجلس النواب عقيلة صالح ودعمها الليبيون وتبناها المجتمع الدولي."
وعلى صعيد متصل، أعلنت قبائل شرق ليبيا رفضها لأي اجتماع لمجلس النواب في أي مكان غير المقر الدستوري الحالي بمدينة بنغازي أو مقره المؤقت بمدينة طبرق.
وأثنت القبائل على دور مصر البارز في إنهاء الشقاق الليبي.
يأتي هذا بالتزامن مع إعلان بعثة الأمم المتحدة، تأجيل الملتقى السياسي الليبي، للإثنين، لحسم التصويت على آليات اختيار السلطة التنفيذية في ليبيا، بعد اكتمال عدد المشاركين إلى 75 عضوا، الممثلين لكافة الأقاليم الليبية.
وفشل أعضاء لجنة الحوار السياسي الليبي في التوصل لتوافق حول آلية اختيار المجلس الرئاسي والحكومة الانتقالية من خلال التواصل الرقمي الأربعاء الماضي.
كما فشل اللقاء المباشر الذي عقد في تونس من 9 إلى 16 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، في التوصل إلى توافق حول تشكيل مجلس رئاسي برئاسة ممثل عن شرق ليبيا ونائبين من الجنوب والغرب ورئاسة حكومة انتقالية برئاسة مرشح من الغرب ونائبين من الجنوب والشرق.
وفي أبريل/نيسان من العام الجاري تقدم رئيس مجلس النواب الليبي بمبادرة للحل، بني عليها غالبية المبادرات الدولية التالية وتضمنت وقفا فوريا لإطلاق النار إعادة تشكيل المجلس الرئاسي بمشاركة الأقاليم الليبية التاريخية الثلاث.