"أديبك 2019".. الثورة الرقمية ترسم مستقبل النفط والغاز
تتصدر الثورة الصناعية الرابعة، وربطها بصناعة الطاقة حول العالم، أعمال النسخة الحالية من فعاليات "أديبك 2019".
تتصدر الثورة الصناعية الرابعة، وربطها بصناعة الطاقة التقليدية حول العالم، أعمال النسخة الحالية من فعاليات معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك 2019"، الذي انطلقت أعماله الإثنين، وتستمر حتى الخميس المقبل.
وفي اليوم الأول لأعمال المؤتمر والمعرض الدوليين، سينظم القائمون على الفعالية مجموعة من الجلسات التي تناقش صناعة الطاقة العالمية في عالم سريع التحول نحو الرقمنة، أو ما يسمى بالثورة الصناعية الرابعة.
وبحسب نظرة لـ"العين الإخبارية"، إلى جدول أعمال المؤتمر والمعرض، تطرح بعض الجلسات أسئلة حول الشراكات الاستراتيجية التي تقود الطريق في تمكين النظم الإيكولوجية الرقمية القوية، وكيفية إعادة تشكيل الثورة الرقمية لصناعة النفط والغاز عالميا.
- عمالقة الطاقة "يستكشفون" استثمارات جديدة في "أديبك 2019"
- وزير الطاقة الإماراتي: لست قلقا حيال نمو الطلب على النفط
كذلك، ستناقش جلسة أخرى، اليوم الإثنين، أهمية الحاجة إلى صناعة النفط والغاز في عالم سريع التحول، والبحث عن مزيد من النمو لتلبية احتياجات خرائط تجارة الطاقة الجديدة، عبر تسخير الرقمنة في تقليل تكاليف الإنتاج والاستهلاك.
وتطرح الجلسة سؤالا: كيف تسير اتجاهات التكنولوجيا اليوم والرحلة المستمرة للتحول الرقمي لشركات النفط والغاز؟ وكيف يربط النفط والغاز بالتحول الرقمي للأفراد والشركات، ما يتيح التغيير ويضع الأساس لبناء شركة النفط والغاز في المستقبل؟
بينما تطرح جلسة ثالثة سؤالا حول كيفية ضمان صناع السياسات، في أن تعمل السياسة الصناعية والطاقة معا لضمان تحقيق الفوائد الاقتصادية لهذا العصر الصناعي الجديد، وما هو الشكل الجديد لشركات النفط والغاز المستقبلية.
وتناقش هذه الجلسة كذلك، الأشكال الوظيفية الجديدة التي ستحتاجها شركات النفط والغاز العالمية، مع تبني أدوات الثورة الصناعية الرابعة، والبدء بتهيئة مراكز العلم لتدريس تخصصات لوظائف المستقبل في شركات النفط والغاز العالمية.
وفي جلسة رابعة، يناقش المؤتمرون تطبيق أدوات الرقمنة في الشركات والمؤسسات المنتجة والمستهلكة للنفط، لخفض الانبعاثات الكربونية، وتحقيق الفائدة القصوى لمصادر الطاقة التقليدية بأقل ضرر ممكن على البيئة المحيطة.
ويرتقب أن تخلص الجلسات وبإسناد من المعرض المرافق، توقيع رزمة من الاتفاقيات والشراكات في صناعة الطاقة التقليدية، تستحوذ فيها الشركات الرقمية على نصيب من إجمالي الاستثمارات التي سيعلن عن إجمالي قيمتها بنهاية المعرض.
ونجح معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك" في نسخته العام الماضي في بخلق الفرص والعلاقات التجارية الجديدة؛ إذ بلغ إجمالي قيمة العقود الموقعة في مختلف مجالات الاستثمار نحو 17.9 مليار دولار، وتم إنشاء المئات من الشراكات القيمة.
aXA6IDMuMTQ3LjIwNS4xOSA= جزيرة ام اند امز