بسبب السوبر الأوروبي.. رفاق محمد صلاح وكلوب يورطون ليفربول
باتت إدارة نادي ليفربول الإنجليزي في ورطة حقيقية بعد إعلان مشاركة النادي في تأسيس بطولة دوري السوبر الأوروبي.
وانضم ليفربول لمجموعة مؤسسي دوري السوبر الأوروبي، التي تضم 12 ناديا من صفوة أوروبا، قررت إطلاق بطولة تهدف لجني أموال طائلة نظير المشاركة بها سنويا.
وسادت حالة من الغضب بين صفوف مشجعي الأندية بمختلف أطيافها، فضلا عن إعلان الفيفا واليويفا رفضهما التام لهذه البطولة، وتهديد الأندية بتوقيع عقوبات مغلظة عليها وعلى لاعبيها حال تم تنفيذ الفكرة.
وبعد إعلان تدشين البطولة بشكل رسمي، الأحد الماضي، خرج مانشستر سيتي الإنجليزي عن الصف (الثلاثاء) وبات أول المنشقين، معلنا اتخاذه كافة الإجراءات التي تؤدي لانسحابه من هذه المجموعة.
وظهرت تقارير صحفية أخرى تفيد بأن تشيلسي الإنجليزي يدرس هو الآخر فكرة الانسحاب، لا سيما بعد معارضة الجماهير لهذا القرار وتظاهرها في الشوارع المؤدية لملعب ستامفورد بريدج قبل مواجهة برايتون، الثلاثاء، في البريميرليج.
موقف رسمي
في الوقت الذي اكتفت فيه إدارة ليفربول بالصمت إزاء هذا الغضب العارم، خرج المدرب الألماني يورجن كلوب للتعبير أمام وسائل الإعلام عن امتعاضه ومعارضته لهذا القرار.
وأكد مدرب ليفربول أنه ينحاز تماما لفكرة المشاركة في دوري أبطال أوروبا، وليس دوري السوبر المزمع إقامته.
وبعد أقل من يومين، قرر لاعبو ليفربول السير ضد تيار إدارة النادي بإعلان رفضهم التام لهذا المشروع، وذلك بنشر اللاعبين رسالة موحدة عبر حساباتهم بمواقع التواصل الاجتماعي.
وكان جوردان هندرسون، قائد الفريق، أول المبادرين بالإعلان عن موقف لاعبي الريدز، بنشر رسالة عبر حساباته الرسمية، جاء فيها: "نحن لسنا معجبين بها (السوبر الأوروبي) ولا نرغب في حدوثها".
وأضاف: "هذا موقفنا الجماعي.. ونحن منحازون لنادينا وجماهيره بشكل أساسي وغير مشروط".
وسار باقي لاعبي ليفربول على خطى قائد الفريق، بنشر الرسالة ذاتها عبر حساباتهم الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، من بينهم المهاجم المصري محمد صلاح هداف الفريق.
وأصبحت إدارة ليفربول في ورطة حقيقية، حيث باتت حائرة بين الانصياع لرغبة كل عناصر الفريق والجماهير، أو الالتزام بالعقد الموقع بين الأندية المؤسسة للبطولة والشركة الراعية.