بعد 8 سنوات.. انتفاضة ليفربول تمنح فيرجسون مفتاح السعادة
أقر السير أليكس فيرجسون المدرب السابق والتاريخي لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي، بقوة ليفربول منافس فريقه الأزلي في إنجلترا.
وتستعد جماهير الدوري الإنجليزي الممتاز لكلاسيكو خاص للغاية يوم الأحد، بين ليفربول حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز ومانشستر يونايتد متصدر الترتيب حاليا بفارق 3 نقاط عن "الريدز".
وقال فيرجي في تصريحات نقلتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية: "أشكر الله أنني اعتزلت، قبل أن أرى ما يقدمه ليفربول خلال آخر عامين".
وواصل: "لقد أصبح فريق ليفربول ظاهرة خلال الفترة الماضية".
ونجح ليفربول على مدار آخر عامين أن يهيمن على الكرة الإنجليزية والأوروبية أيضا، بتحقيقه لقب للدوري الإنجليزي عام 2020، بعد أن سبقه ثلاثية دوري أبطال أوروبا والسوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية في 2019.
ومنذ اعتزال فيرجسون، فشل فريق مانشستر يونايتد في إحراز أي لقب للدوري الإنجليزي أو دوري أبطال أوروبا، بينما كان إنجازه الأكبر اقتناص كأس الدوري الأوروبي في 2017 تحت قيادة مدربه البرتغالي الأسبق جوزيه مورينيو.
يذكر أنه خلال عهد فيرجسون الذهبي للشياطين الحمر بين عامي 1987 و2013، فاز الفريق بـ13 لقبا للدوري الإنجليزي و2 لدوري أبطال أوروبا، ولقب وحيد لبطولة أوروبا للأندية أبطال الكؤوس، بجانب بعض التتويجات الأخرى ذات أهمية أقل.
تجدر الإشارة إلى أن فيرجي أمن طوال قيادته لليونايتد، بأن تعطيل ليفربول هو الطريق الوحيد لناديه للهيمنة على بطولات الدوري في إنجلترا، وهو ما نجح فيه بعدما فشل "الريدز" في التتويج بأي لقب للمسابقة على مدار آخر 23 عاماً للمدرب الأسطوري مع "الشياطين الحمر".