المغنية النيوزيلندية "لورد" تلغي حفلها في إسرائيل
المطربة الشابة "لورد" تلغي حفلها في تل أبيب لرفضها معاملة السلطات الإسرائيلية للفلسطينيين.
ألغت المغنية النيوزيلندية لورد حفلا غنائيا كان مقررا إجراؤه في تل أبيب الصيف المقبل بعد مناشدات من نشطاء في بلادها، مؤيدين للموقف الفلسطيني.
وقالت لورد -المعروفة بهذا الاسم فقط- إنه بعد مناقشات كثيرة فإن القرار الصائب في هذا الوقت هو إلغاء حفل يونيو/حزيران 2018، والتي تم الإعلان عنها في وقت سابق من ديسمبر/كانون الأول الجاري.
ويأتي قرار لورد بعد مناشدات أنصار مقاطعة إسرائيل بإلغاء حفلها على خلفية سجل حقوق الإنسان للاحتلال الإسرائيلي، وبهذا تنضم المغنية الشابة إلى عدد كبير من الفنانين، أبرزهم روجر واترز المغني الرئيسي لفرقة "بينك فلويد" والبريطاني إلفيس كاستيلو، في حملة مقاطعة إسرائيل اعتراضا على طريقة تعاملها مع الفلسطينيين.
ورحب أعضاء حركة "مقاطعة، تعرية، معاقبة" المناهضة لإسرائيل بقرار لورد، كما رحبت الحملة الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل أكاديميا وثقافيا بالإلغاء، مقدمة شكرها للمغنية النيوزيلندية "لتلبيتها مطالبات جمهورها ضد القمع الوحشي لإسرائيل ضد الفلسطينيين".