الشخير المرتفع يضر بصحة شريك حياتك
الشخير العالي يعتبر إلى حد كبير مصدرا من مصادر التلوث الضوضائي الذي برز كتهديد رئيسي للصحة العامة في السنوات الأخيرة
حذرت دراسة حديثة أجراها علماء أمريكيون، من أن صوت الشخير العالي للأشخاص، يمكن أن يلحق الضرر بصحة شركاء حياتهم.
ووفقا لصحيفة "صن" البريطانية، أشار علماء بكلية جونز هوبكنز للطب في بالتيمور، إلى أن صوت الضجيج الناتج عن الشخير يمكن أن يرفع ضغط الدم.
وفي الاختبارات التي أجراها العلماء على ١٦٢ حالة، تجاوز ١٤٪ من الأشخاص معدل ٥٣ ديسيبل من الصوت، وهو المستوى الذي يمكن أن تؤدي فيه ضوضاء المرور إلى نوبة قلبية وسكتة دماغية، وبلغ الثلثان ٤٥ ديسيبل، ما يجعل الأمر بالنسبة لبعض الأزواج أشبه بالنوم بجانب الغسالة.
وطالب العلماء الذين أجروا الدراسة شركاء الحياة الذين يعانون منذ فترة طويلة، بارتداء سدادات الأذن لحماية صحتهم، وقالوا إن الشخير العالي يعتبر إلى حد كبير مصدراً من مصادر التلوث الضوضائي الذي برز كتهديد رئيسي للصحة العامة في السنوات الأخيرة.
وتقدر وكالة البيئة الأوروبية أن تلوث الضوضاء يتسبب في ١٢ ألف حالة وفاة مبكرة، و٤٨ ألف حالة من أمراض القلب في جميع أنحاء أوروبا كل عام، ويعتقد أن الشخير الثقيل قد يزداد إلى حد كبير بسبب ارتفاع السمنة.
ويعتبر الوزن الزائد من أهم الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالشخير، ويكون ناتجا عن وجود بعض الأنسجة الإضافية في الجزء الخلفي للحنجرة لدى من يعانون من السمنة، ما يؤدي إلى ضيق الشعب الهوائية.
وقد يتعرض الإنسان إلى الشخير نتيجة الإصابة بالمشكلات في الأنف، منها الاحتقان المزمن أو انحراف الحاجز الأنفي، أو الإصابة بحساسية الأنف أو التهاب الجيوب الأنفية.