"لوفيجارو": اللوفر أبوظبي يعزز قيم التسامح والانفتاح على الثقافات
صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية تقول إن متحف اللوفر أبوظبي يفاجئ جمهوره كل يوم بالجديد لتعزيز قيم الانفتاح على الثقافات المختلفة والتسامح.
أشادت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية بإعلان متحف اللوفر أبوظبي عرض لوحة مرموقة للفنان الأشهر في هولندا، رامبرانت أحد أعظم فناني عصر "الباروك"، في صالة مخصصة لعباقرة الفنانين الهولنديين.
وقالت الصحيفة إن "اللوفر أبوظبي كل يوم يفاجئ جمهوره بالجديد؛ لتعزيز قيم الانتفاح على الثقافات المختلفة والتسامح"، مشيرة إلى أن "زائري المتحف يمكنهم رؤية أعمال الفنان الهولندي فيرمير".
والباروك مصطلح مستخدم في فن العمارة والتصوير، ويعني الغرابة والاهتمام بالجوانب الروحية والحسية، ووصف الأشياء بدقة.
- بالصور.. اللوفر أبوظبي يكشف عن لوحة جديدة للرسام الهولندي رامبرانت
- قاعة الأديان العالمية بـ"اللوفر أبوظبي".. تجسيد لقيم التسامح
وأشارت "لوفيجارو" إلى أن اللوفر أبوظبي، الذي شارك الرئيس الفرنسي إيمانوبل ماكرون في افتتاحه نوفمبر/تشرين الثاني2017، "أول متحف عالمي يسهم في التبادل بين الثقافي والتسامح بين الشعوب"، لافتة إلى أن "هذا المتحف الذي يقع على جزيرة السعديات أصبح أحد الوجهات السياحية في العالم، بجانب كونه مركزاً ثقافياً يسهم في التنمية الشاملة".
وأعلن متحف اللوفر أبوظبي استحواذه على لوحة زيتية نادرة جداً للفنان رامبرانت فان راين 1606- 1669، أحد كبار رسامي العصر الذهبي الهولندي.
ومتحف اللوفر أبوظبي، أول متحف يحمل اسم اللوفر خارج فرنسا، يفتتح موسمه 2019 بعرض مجموعة بعنوان "رامبرانت وفيرمير، والعصر الذهبي الهولندي: روائع فنية من متحف اللوفر ومجموعة ليدن"، بدءًا من 14 فبراير/شباط حتى 18 مايو/أيار 2019، في مرحلة أولى، لينضم بعد ذلك إلى مجموعة اللوفر أبوظبي الدائمة.
وتظهر هذه اللوحة النادرة لرامببرانت التي استحوذ اللوفر أبوظبي على اللوحة في ديسمبر/كانون الأول الماضي؛ ليضمها إلى مجموعته الفنيّة الدائمة.
"رأس شاب، متشابك اليدين حوالي 1648" تعد لوحة نادرة مرسومة على خشب السنديان في الجمهورية الهولندية، ونُسبت رسمياً إلى الفنان الكبير رامبرانت في ثلاثينيات القرن العشرين، وهي جزء من سلسلة من اللوحات الزيتية تُعرف باسم "مجموعة وجه المسيح لرامبرانت".
يذكر أن هذه التحفة الفنيّة أول عمل معروف لرامبرانت ينضم إلى مجموعة فنية متاحة للجمهور في منطقة الخليج العربي.
وخلال العصر الذهبي (1584-1702) الهولندي، هيمنت هولندا على التجارة العالمية، كما سمح أغنياء هذا البلد للبرجوازيين الجدد برسم واقتناء لوحات وصور والمناظر الطبيعية، واتسمت الرسوم خلال هذه الفترة بتناول الموضوعات الدينية متأثرين بعصر النهضة الإيطالية.
وتشكّل هذه اللوحة خير مثال على لوحات رامبرانت الزيتية الـ7 المعروفة بمجموعة "وجه المسيح"، إذ تقدّم تمثيلاً جديداً للعالم المسيحي، وتكشف اليدان المشبوكتان عن قصة اللوحة التي لا يفهمها الناظر من الوهلة الأولى.
وفي سياق متصل، اعتبرت الصحيفة أن "قاعة مجمع الأديان الجديدة بالمتحف ترسخ المفاهيم التي تأسس من أجلها اللوفر أبوظبي، بإرساء قيم التسامح واحترام ثقافة الآخر ونبذ العنف".
aXA6IDMuMTM3LjIxOS42OCA=
جزيرة ام اند امز