بالصور.. لبنى ناصر بطلة لبنان في تحدي القراءة العربي
لبنى حميدة ناصر حصدت اللقب بعد منافسة معرفية مع أوائل الطلبة الـ10 الذين بلغوا المرحلة النهائية، من مختلف المناطق التعليمية في لبنان.
توّجت الجمهورية اللبنانية ضمن احتفالها بختام تصفيات مشروع تحدي القراءة العربي في دورته الـ4 الطالبة لبنى حميدة ناصر، بطلةً للتحدي على المستوى الوطني.
وحصدت لبنى حميدة ناصر اللقب بعد منافسة معرفية مع أوائل الطلبة الـ10 الذين بلغوا المرحلة النهائية، من مختلف المناطق التعليمية في لبنان.
ونال عدنان مصطفى غدار لقب "المشرف المتميز"، فيما حازت "ثانوية طرابلس الحديدين الرسمية للبنات" لقب "المدرسة المتميزة" على مستوى جمهورية لبنان.
وقال نائب أمين عام مشروع تحدي القراءة العربي، أيمن جراح، في كلمته خلال حفل أقيم بهذه المناسبة، إن تحدي القراءة العربي نجح في التميز للعام الـ4 على التوالي، مسجلاً مشاركات متزايدة وتفاعلاً أكبر.
وأضاف: "نجح التحدي بأن يكون مشروعًا عربيًا جامعًا بامتياز، وما كان ذلك ليتحقق لولا الإرادات الصادقة لقيادات الميدان التربوي العربي، وحب المنافسة لدى طلبة المدارس في وطننا العربي الكبير، وفي بلاد الاغتراب".
وتابع: "لبنان القلم والحرف كان له قصب السبق في تحدي التحدي بكل ما تحمل الكلمة من معنى، فعلى الرغم من جميع العقبات، فقد وصل المشروع إلى مدارس لبنان الحبيبة، التي لم تستثن في منافساتها الطلبة اللاجئين".
من جهته، أعرب منسق عام تحدي القراءة العربي في مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، عبدالله النعيمي، عن امتنانه لجهود القائمين على المبادرة في لبنان، مؤكداً أهمية مشاركة طلبة وطالبات لبنان في التحدي.
وقال النعيمي: "نسعد بالمشاركات المتميزة من لبنان ورفد تحدي القراءة العربي بآلاف المشاركات سنوياً. ولطالما تميز الطالب اللبناني خلال منافسات تحدي القراءة العربي بسعة اطلاعه ومعرفته وحسه النقدي العالي وتنوع قراءاته، مما يجعله دوما ضمن المنافسين الأقوياء في النهائيات".
وبلغ عدد الطلبة الذين شاركوا في تحدي القراءة العربي في دورته الـ4 على مستوى لبنان 11 ألفاً و440 طالباً وطالبة من 260 مدرسة، في القطاعين العام والخاص، في حين بلغ عدد المشرفين على التحدي 390 مشرفاً.
وكانت وزارة التربية والتعليم في لبنان سخّرت كل الجهود والموارد لتحفيز الطلبة والطالبات بمختلف مراحلهم الدراسية للمشاركة في التحدي، وتقديم الدعم اللازم للمناطق والإدارات التعليمية عبر إعداد وتجهيز المكتبات المدرسية بأحدث الكتب والمراجع والمطبوعات، وتنظيم العديد من الأنشطة والفعاليات لتشجيع الطلبة على القراءة وزرع محبتها في نفوسهم.
وكانت تصفيات تحدي القراءة العربي التي تضم مشاركين عربا من الدول العربية والأجنبية انطلقت في شهر مارس/آذار الماضي، وخلال سلسلة من التصفيات على مدار أشهر، يتنافس أوائل الطلبة في مدارسهم على مستوى المديريات والمناطق التعليمية في دولهم، ثم الانتقال لاختيار الـ10 الأوائل على مستوى كل دولة، ليخوضوا التصفيات النهائية المُقامة برعاية وزارة التعليم في كل دولة بالتنسيق مع الأمانة العامة لتحدي القراءة العربي، واختيار بطل الدولة، تمهيداً لخوض أوائل الطلبة، أبطال التحدي، في الدول المشاركة في المنافسات الأخيرة التي ستُقام في مدينة دبي الإماراتية في أكتوبر/تشرين الأول، قبيل الإعلان عن بطل تحدي القراءة العربي في دورته الـ4 للعام 2019.
ويسعى تحدي القراءة العربي، الذي أطلقه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في العام 2015، إلى غرس ثقافة القراءة لدى الأجيال الشابة في الوطن العربي، والنهوض باللغة العربية وتعزيز مكانتها في حياتنا اليومية، والمساهمة في بناء شخصية عربية تتمتع بالوعي والثقافة، إلى جانب نشر قيم التسامح والانفتاح والحوار الحضاري.