لبنى القاسمي تلتقي أمين عام مجلس الكنائس العالمي
أكدت القاسمي حرص بلادها على تعزيز قيم التسامح والوئام والتعايش والسلام واحترام التعددية والقبول بالآخر فكريا وثقافيا ودينيا وطائفيا.
أكدت الشيخة لبنى القاسمي، وزيرة التسامح الإماراتية، حرص بلادها على تعزيز قيم التسامح والوئام والتعايش والسلام واحترام التعددية والقبول بالآخر فكرياً وثقافياً ودينياً وطائفياً، ونبذ كل أشكال ومظاهر التمييز والكراهية والعنف والعصبية والتطرف.
جاء ذلك خلال لقاء مع القس الدكتور أولاف فيكس تفايت، الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي على هامش الدورة الـ34 لمجلس حقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمم المتحدة في جنيف.
وأوضحت القاسمي أن الإمارات تؤمن ببناء الإنسان والإنسانية، وتنص تشريعاتها وقوانينها الوطنية على أن جميع أفراد المجتمع متساوون في الحقوق والواجبات ولا تمييز بينهم، كما أن حرية القيام بالشعائر الدينية مصونة بالقانون وتحتضن الإمارات أكثر من 200 جنسية يعيشون بسلام ووئام، ويعملون بتقدير واحترام، ويتواصلون ويتفاعلون بتناغم وانسجام.
وبحثت القاسمي أوجه التعاون المشترك مع الدكتور أولاف فيكس، وأكدت أن الهدف العام من البرنامج الوطني للتسامح هو استدامة قيم التسامح والتضامن والتآخي والتعاون بين مختلف الشعوب والأديان محلياً وإقليمياً وعالمياً، خاصة في ظل ما يشهده العالم من خطابات الكراهية والازدراء والتمييز والعنف.
ونوهت إلى المسؤولية العالمية التي تقع على عاتق كل الجهات ذات العلاقة لمواجهة هذه الظاهرة الخطيرة التي لا تعبر عن الفطرة الإنسانية والقيم المشتركة.
وتعرف الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي على الأسس السبعة للبرنامج الوطني للتسامح وهي الإسلام ودستور الإمارات وإرث زايد والأخلاق الإماراتية والمواثيق الدولية والآثار والتاريخ والفطرة الإنسانية والقيم المشتركة.
واطلع على المحاور الخمسة للبرنامج المتمثلة في تعزيز دور الحكومة كحاضنة للتسامح وتعزيز دور الأسرة المترابطة في بناء المجتمع المتسامح وتعزيز التسامح لدى الشباب ووقايتهم من التعصب والتطرف وإثراء المحتوى العلمي والثقافي للتسامح.
aXA6IDE4LjExNy4xMDYuMjMg جزيرة ام اند امز