ماكرون يطالب بوتين بإنهاء الأزمة السورية
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، ناقشا الوضع في سوريا وأوكرانيا، وذلك خلال اتصال هاتفي.
ناقش الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، الوضع في سوريا وأوكرانيا، وذلك خلال اتصال هاتفي.
وقال قصر الإليزيه الفرنسي، في بيان، إن ماكرون طالب بوتين بفعل كل ما بوسعه لضمان إنهاء الحكومة السورية للأزمة الإنسانية المتدهورة في الغوطة الشرقية وإدلب.
وقال ماكرون لبوتين، إنه من الضروري أن تحقق محادثات السلام تقدما، معبرا عن قلقه من مؤشرات على استخدام قنابل الكلور ضد مدنيين في الأسابيع القليلة الماضية.
وجاء في بيان الرئاسة الفرنسية، أن "ماكرون شدد على الحاجة لتخطي العقبات التي تعوق المفاوضات، وبدء عملية سياسية جديرة بالثقة في الأسابيع المقبلة تحت رعاية الأمم المتحدة، نحو إعادة بناء السلام والاستقرار والوحدة في سوريا".
من ناحية أخرى، أفادت الرئاسة الروسية، في بيان، بأن الاتصال كان هدفه الإعداد لزيارة ماكرون لروسيا، للمشاركة في المنتدى الاقتصادي الذي تستضيفه سانت بطرسبرغ من 24 إلى 26 أيار/مايو.
وجاء في البيان، أن الرئيسين شددا على أهمية "تعزيز التنسيق الروسي الفرنسي حول الجوانب الرئيسية في الملف السوري".
كما عبر الرئيسان عن اهتمامهما بدفع المفاوضات الشاملة بين الأطراف السورية في جنيف، نظرا للنتائج التي تحققت خلال مؤتمر الحوار الوطني السوري، الذي عقد في 30 كانون الثاني/يناير الماضي في سوتشي، حسب البيان الروسي.
ووفقًا للبيان، فقد بحث الرئيسان "إمكانات المساعدة" في إعادة بناء سوريا.
وناقش الرئيسان كذلك الوضع في أوكرانيا، مع التأكيد على ضرورة تفعيل اتفاقات مينسك للسلام والهادفة إلى إنهاء النزاع بين القوات الأوكرانية والانفصاليين الموالين لروسيا في الشرق، والذي أوقع أكثر من 10 آلاف قتيل منذ نيسان/أبريل 2014.
ووقِّعت الاتفاقات بوساطة باريس وبرلين وموسكو في شباط/فبراير 2015، وأتاحت خفض حدة المعارك دون التوصل إلى تسوية النزاع.
ويتهم الغرب وكييف، روسيا بدعم الانفصاليين عسكريا، لكن موسكو تنفي ذلك.