ماكرون يشيد بالنجاحات في محاربة الإرهاب بدول الساحل
الرئيس الفرنسي قال إن القوات الفرنسية وقوات غرب أفريقيا تحقق نجاحات عسكرية في مواجهة الإرهابيين في منطقة الساحل
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الثلاثاء، إن القوات الفرنسية وقوات غرب أفريقيا تحقق نجاحات عسكرية في مواجهة الإرهابيين في منطقة الساحل الأفريقي لكن الأمم المتحدة أشارت إلى تدهور في الأوضاع الإنسانية والأمنية أكثر من أي وقت مضى.
وحضر ماكرون قمة في موريتانيا مع زعماء خمس من دول منطقة الساحل الإفريقي الواقعة غربي الصحراء حيث يساعد آلاف الجنود الفرنسيين منذ عام 2013 دول المنطقة في قتال إرهابيين.
وتضم مجموعة دول الساحل الخمس بوركينا فاسو ومالي وموريتانيا والنيجر وتشاد. وحضر رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانتشيث كذلك القمة في حين شارك زعماء أوروبيون آخرون عبر اتصال تلفزيوني.
وقال ماكرون للصحفيين لدى وصوله إلى نواكشوط "الأشهر الستة الماضية شهدت بعض النجاحات في المعركة ضد الإرهاب منها قتل بعض الزعماء المهمين".
وأضاف "يتعين علينا الآن بذل المزيد من الجهد من أجل عودة الدول لهذه المناطق" مشيرا إلى مناطق كانت تحت حكم المتطرفين لكن القوات المحلية استعادت السيطرة عليها".
وتزايدت الهجمات على منطقة الساحل في العامين الأخيرين خاصة في منطقة الحدود الثلاثية بين النيجر وبوركينا فاسو ومالي التي أخرجت منها السلطات المحلية.
الأمم المتحدة والنظرة القاتمة
لكن بيانا مشتركا للأمم المتحدة ومجموعة من منظمات الإغاثة رسم صورة قاتمة للوضع على الأرض.
وقال البيان "الوضع الأمني في دول الساحل تدهور بدرجة كبيرة في الأشهر الأخيرة. انتشار الصراعات في المنطقة له عواقب إنسانية غير مسبوقة".
واستهدفت القوات المشتركة بقيادة قوة فرنسية قوامها 5100 جندي حتى الآن فرع تنظيم داعش في المنطقة.
وقالت القوات الفرنسية هذا الشهر إنها قتلت عبد المالك دروكدال زعيم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي (شمال أفريقيا).
وستقيم القمة نجاحات الفترة الأخيرة وتحدد الخطوات التالية بعد أن اتفقت الدول على وضع قواتها تحت هيكل قيادة موحد قبل 6 أشهر.