شباب الإمارات أكثر إقبالا على العمل بالأمن السيبراني
الشباب الإماراتي يتفوق على جميع أقرانه حول العالم لجهة الوعي والعمل لمعالجة قضايا الأمن السيبراني
أكدت دراسة جديدة أجريت بتكليف من شركتي "ريثيون" و"فورس بوينت" التكنولوجية المتخصصة في مجالات الأمن والدفاع و"التحالف القومي للأمن السيبراني" في الولايات المتحدة، بأن الشباب الإماراتي يبدي ميلاً أكبر بكثير من جميع أقرانهم حول العالم نحو العمل بمجال الأمن السيبراني.
ووجدت الدراسة الجديدة أن دولة الإمارات نجحت في حث شبابها على تجربة أنشطة تتيح لهم اختبار ميولهم نحو وظائف الأمن السيبراني.
وضمن إطار الدراسة، التي حملت عنوان "أمن مستقبلنا: الأمن السيبراني وجيل الألفية"، استطلعت "ريثيون" بالتعاون مع "التحالف القومي للأمن السيبراني" و"فورس بوينت" آراء 3,359 من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18-26 عاماً من 9 بلدان في 4 قارات.
وأوضحت الدراسة السنوية أن الشباب الإماراتي يعتبر أولياء الأمور شخصيات مؤثرة أكثر من أي وقت مضى في القرارات المهنية التي يتخذونها، وهم الأكثر ثقة بأن أولياء أمورهم سيكونون قادرين على توجيههم للعمل في مجال الأمن السيبراني وتثقيفهم حول كيفية استخدام الحلول الإلكترونية بطريقة آمنة.
علاوة على ذلك، يحمل الشباب الإماراتي قيماً تدعم مكانة دولتهم في مجال الأمن السيبراني، حيث أعربوا عن أهمية قضايا الأمن السيبراني بالنسبة لهم وعن رغبتهم بشغل وظائف تصب في أمن البلاد.
ونظمت "ريثيون" سلسلة من الأنشطة لطلاب جامعة "خليفة للعلوم والتكنولوجيا" ضمن إطار مبادرة "أكاديمية الأمن السيبراني" العالمية٫ والتي أطلقتها الشركة في دولة الإمارات عام 2016 ، وشتمل على ورشة عمل لتطوير مهارات الأمن السيبراني، ومحاضرات للريادة الفكرية، ويندرج هذا ضمن إطار التزام "ريثيون" بالتعاون مع أبرز المؤسسات التعليمية والتزامها بتطوير الكفاءات الإلكترونية والمواهب الفاعلة للشباب الإماراتي.