مكتوم بن محمد يبحث تعزيز التعاون مع رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي
بحث الشيخ مكتوم بن محمد آل مكتوم سبل تعزيز التعاون المشترك مع المنتدى الاقتصادي العالمي في دعم أجندة الاستدامة وصناعة المستقبل
التقى الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي، خلال حضوره افتتاح فعاليات مجالس المستقبل العالمية في دبي صباح اليوم، بورجيه برندي رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي، بحضور محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل الإماراتي الرئيس المشارك لمجالس المستقبل العالمية.
وبحث الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم مع برندي سبل تعزيز التعاون المشترك مع المنتدى الاقتصادي العالمي، في دعم أجندة الاستدامة وصناعة المستقبل في العالم.
وأكد الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، خلال اللقاء، حرص دولة الإمارات ودبي على تعزيز التعاون الاستراتيجي المثمر مع المنتدى الاقتصادي العالمي، وكافة المنظمات الدولية والدول المهتمة بصناعة مستقبل أفضل للأجيال القادمة وخير المجتمعات، تجسيدا لرؤى وتوجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بتعزيز الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص، والمهتمين من رواد الأعمال وأصحاب العقول والمبتكرين حول العالم في المجالات المستقبلية الأكثر ارتباطا بحياة الناس.
من جهته، أشاد رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي برؤى قيادة دولة الإمارات، وتوجهاتهم المستقبلية، مثنيا على تجارب دبي وسعيها الدائم للمشاركة بفعالية في الجهود والمبادرات العالمية لتحقيق الاستدامة.
وشهد الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي النائب الأول لرئيس المجلس التنفيذي، الأحد، انطلاق أعمال الدورة الرابعة لاجتماعات مجالس المستقبل العالمية، التي تنظمها حكومة دولة الإمارات بالشراكة مع المنتدى الاقتصادي العالمي.
ويشارك في الاجتماعات السنوية لمجالس المستقبل العالمية، تعقد على مدى يومين بمدينة جميرا في دبي، 700 من مستشرفي المستقبل والخبراء والعلماء من 70 دولة، يجتمعون في 41 مجلسا لبحث مستقبل أهم القطاعات الحيوية، واستشراف التحديات المقبلة لرسم خارطة التوجهات المستقبلية.
وتهدف مجالس المستقبل العالمية إلى بحث مستقبل القطاعات الحيوية، ووضع رؤى استراتيجية تعزز جهود العالم في رحلة الانتقال إلى المستقبل، وتبحث المجالس العديد من المحاور التي تتضمن التحديات الحالية والمستقبلية، وأفضل الحلول لمواجهتها، وتستشرف التحولات المتوقعة وأهم الفرص التي يمكن تشكيلها والاستفادة منها في تصميم مبادرات المستقبل ضمن مجالات: الاقتصاد، والتكنولوجيا، والتحولات الجيوسياسية، والبنية التحتية، والصحة والمجتمع.