أصغر حائزة على نوبل تفوز بمقعد في "أكسفورد"
أصغر حائزة على جائزة نوبل للسلام ملالا يوسف تفوز بمقعد في جامعة أوكسفورد
منذ 5 سنوات أطلقت حركة طالبان النار على ملالا يوسف مخلفة إصابة بالرأس؛ بسبب دفاعها عن حقوق الفتيات في التعليم، لكن الآن تمكنت ملالا من الفوز بمقعد في كلية ليدي مارجريت هول بجامعة أوكسفورد لدراسة الفلسفة والسياسة والاقتصاد.
شاركت ملالا، 20 عاما، صورة من تأكيد قبولها بالجامعة، قائلة: "متحمسة جدا للذهاب إلى أوكسفورد، لكل الطلاب الحاصلين على درجة (إيه) - (A) أحسنتم صنعا، العام الأصعب. أطيب الأمنيات في حياتكم"، وفقا لما نقلته صحيفة "الجارديان" البريطانية.
وكتب آلان روزبريدجر، المسؤول بكلية ليدي مارغريت هول، تغريدة عبر "تويتر" يرحب فيها بملالا.
تتحدر ملالا يوسف من وادي سوات، وهي منطقة في شمال غرب باكستان التي منعت الفتيات من الالتحاق بالمدرسة، لكن عندما طردت طالبان من المنطقة في 2012، كثفت ملالا حملاتها للمطالبة بالسماح للفتيات بالذهاب إلى المدرسة.
ملالا كانت تكتب يومياتها تحت اسم مستعار لصالح شبكة "بي بي سي أردو" عندما كان عمرها 11 عاما في 2009، ومع مثابرتها وتزايد أهمية نشاطها في المجال الحقوقي، دفع ذلك طالبان لعقد اجتماع في 2012 الذي وافقوا فيه بالإجماع على قتلها.
بعد بضعة أشهر قام أحد مسلحي طالبان بإطلاق النار على الطالبة ملالا أثناء عودتها من المدرسة بعد خضوعها لامتحان، دخلت على إثره في غيبوبة لمدة 8 أيام، وتم علاجها في البداية في باكستان ثم تم إرسالها إلى المملكة المتحدة لاستكمال علاجها.
في وقت سابق من هذا العام كشفت ملالا عن تلقيها عرضا للالتحاق بجامعة أوكسفورد كان يشترط فيه حصولها على درجة (إيه) – (A) في مواد التاريخ والرياضيات والدراسات الدينية والجغرافيا.
المبعوثة الأممية للسلام وأصغر حاصلة على جائزة نوبل تحدثت عن دعوتها إلى الكلية في ديسمبر من أجل مقابلة، وهو ما قالت إنه "كانت أصعب مقابلة في حياتي، أشعر بالخوف عن التفكير فيها".
كما تقدمت ملالا بطلب للالتحاق بكلية لندن للاقتصاد، إضافة إلى جامعتي دورهام وارويك.
عاشت ملالا مع عائلتها في برمنجهام منذ انتقالها للعلاج في مستشفى بالمدينة، وقالت إنها ترغب في العودة إلى باكستان وأن تصبح شخصية سياسية، لكن كان هناك تكهنات حول تخطيطها لاستكمال دراستها في الولايات المتحدة.
aXA6IDE4LjIxOS4yNS4yMjYg جزيرة ام اند امز