يحبس الملاويون أنفاسهم بانتظار مصير الطائرة المفقودة التي كان على متنها نائب الرئيس ساولوس تشيليما و9 آخرون.
ووسط تقارير إعلامية متباينة، خرج مكتب رئيس البلاد ومجلس الوزراء، ببيان يؤكد فقدان الطائرة والإلغاء النهائي لرحلة الرئيس لازاروس شاكويرا، اليوم، إلى جزر البهاما وسويسرا.
وصدر عن مكتب رئيس البلاد ومجلس الوزراء بيان أفاد بأن طائرة قوة دفاع ملاوي التي غادرت إلى ليلونغي، الإثنين، الساعة 09:17، وعلى متنها نائب الرئيس، ساولوس كلاوس تشيليما، وتسعة آخرون، فشلت في الهبوط المقرر في مطار مزوزو الدولي الساعة 10:02.
وأكدت الحكومة أن الرئيس لازاروس تشاكويرا ألغى رحلته إلى جزر البهاما بسبب الحادث، وأمر جميع الوكالات الإقليمية والوطنية بإجراء عملية بحث وإنقاذ فورية لتحديد مكان وجود الطائرة".
وقالت مصادر إن هاتف تشيليما كان متاحًا آخر مرة في حوالي الساعة 10:30 صباحًا هذا الصباح، وكان من المتوقع أن تعود الطائرة إلى ليلونجوي بعد ساعة على الأكثر من عودتها من مزوزو.
أين نائب الرئيس؟ هل هو آمن؟ ومتى سنعرف؟
أسئلة مستعرة في قلوب الملاويين رصدتها "العين الإخبارية"، في وسائل إعلام محلية، في ظل روايات صادمة على مواقع التواصل الاجتماعي.
ووفق ما طالعته العين الإخبارية، في وسائل إعلام محلية، تتزايد مخاوف قوية إزاء وفاة نائب رئيس مالاوي، ساولوس تشيليما، في حادث تحطم طائرته في غابة تشيكانجاوا، بعد فشلها في الهبوط في مطار مزوزو صباح اليوم.
وتشير المعلومات الواردة إلى أن تشيليما كان على متن مروحية تابعة لقوات دفاع ملاوي لحضور جنازة الوزير رالف كاسامبارا. إلا أن الطائرة فشلت في الهبوط في المطار بسبب سوء الأحوال الجوية.
وبحسب المصادر، فقد أفاد شاهد عيان بوقوع حادث في منطقة غابات تشيكانجاوا. ويعتقد أنها الطائرة التي كانت تقل تشيليما.