مفاجأة: تمثال عرض الملابس ليس بالجسد المثالي
دراسة تحذر من الاقتداء بالنموذج الذي تمثله تماثيل عرض الملابس "المانيكان" في المحال باعتبار أنه النموذج للجسم المثالي.
حذرت دراسة أيرلندية من الاقتداء بالنموذج الذي تمثله تماثيل عرض الملابس "المانيكان" في المحال باعتبار أنه النموذج للجسم المثالي.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، نقلا عن الدراسة التي نشرتها جامعة ليفربول، أن مقاييس هذه التماثيل غير واقعية، وإذا كان هناك أشخاص حقيقيون لديهم المقاييس ذاتها فإن ذلك قد يعني أنهم يعانون صحيا.
وأوضحت الدراسة أن هذا دليل واضح على أن الجسم النحيف للغاية له صلة بالمشاكل العقلية والاضطرابات الغذائية.
وأكدت أنه بإجراء أبحاث منذ العام ٢٠١٥ تبين أنه لا يوجد تمثال واحد يمثل مقاييس الجسم الطبيعية.
وأضافت أنه رغم أن الكثير من التماثيل، التي تمثل الرجال، تعتبر أقرب للمقاييس للطبيعية، لكنها أيضا غير واقعية فيما يخص التشكيل العضلي.
ومن هنا، حذرت الدراسة من أن محاولة الاقتداء بهذه النماذج يسبب ضرراً نفسياً وعقلياً لا داعي له.
وطالبت بخضوع هذه التماثيل لفحوصات "رسمية" واستبدالها بنماذج تحاكي الحقيقة.
وأشارت إلى دراسة سابقة جرت عام ١٩٩٢ لفحص التماثيل من فترة الثلاثينات وحتى الستينيات من القرن العشرين، وتبين أن محاولة الوصول لمقاييس هذه التماثيل قد يتسبب في أضرار صحية بالغة لدى المرأة منها توقف الدورة الشهرية.