انتقال ملكية مانشستر سيتي للشيخ منصور بن زايد، أصبح نقطة تحول في تاريخ النادي بدأت بعدها حقبة من الإنجازات لم يشهدها طوال تاريخه.
تحل اليوم الذكرى العاشرة لانتقال ملكية نادي مانشستر سيتي إلى الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، والذي أصبح نقطة تحول في تاريخ النادي الإنجليزي، بدأت بعدها حقبة من الإنجازات لم يعرفها النادي طوال تاريخه الطويل.
الإماراتي خلدون المبارك رئيس مجلس إدارة النادي، قاد الفريق خلال الفترة الماضية لتحقيق 9 ألقاب في الوقت الذي حقق السيتي فيه 12 لقبا طوال تاريخه الذي بلغ 128 عاما قبل انتقال ملكيته إلى الشيخ منصور بن زايد
السيتي خلال 10 أعوام توج بالعديد من الألقاب، وحقق العديد من الإنجازات، لعل أبرزها أنه بات الفريق الوحيد في إنجلترا الذي توج بـ3 ألقاب للدوري الإنجليزي الممتاز في آخر 7 سنوات، مما يؤكد نجاح السياسة الإدارية الإماراتية في الخارج كما في الداخل.
الإماراتي خلدون المبارك، رئيس مجلس إدارة النادي، قاد الفريق خلال الفترة الماضية لتحقيق 9 ألقاب، في الوقت الذي حقق فيه السيتي 12 لقبا طوال تاريخه الذي بلغ 128 عاما قبل انتقال ملكيته للشيخ منصور.
مانشستر سيتي بات ضيفا دائما في الأدوار المتقدمة من دوري أبطال أوروبا، ويمتلك عددا من أبرز نجوم العالم، ويقوده فنيا الإسباني بيب جوارديولا، أحد أشهر مدربي العالم، بينما يقف ملعبه "الاتحاد" شامخا وشاهدا على تماسك الإمارات وقوة أبنائها ونجاحهم في كل خطواتهم.
شهد مانشستر سيتي تحولات كبيرة في تلك الفترة، فقيمة الفريق الفعلية وصلت إلى 1.835 مليار جنيه إسترليني، حسب مجلة فوربس، ليصبح الخامس عالميا، بعدما كان في المركز الـ23 عالميا بقيمة لا تتجاوز 154.3 مليون إسترليني.
وحقق النادي خلال هذه الفترة عوائد مالية ضخمة، لعل أبرزها 712.2 مليون إسترليني قيمة البث التلفزيوني، و566 مليون إسترليني من عوائد العلامة التجارية.
السيتي تنتظره بعد عامه العاشر تحت قيادة الإماراتيين تحديات جديدة، فالفريق يسعى للحفاظ على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، ليصبح أول فريق يحقق اللقب مرتين متتاليتين في السنوات العشر الأخيرة، بينما يضع أمام عينيه هدفا آخر هو التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا، علما بأنه بدأ الموسم بالتتويج بلقب الدرع الخيرية على حساب تشيلسي.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة