تصرف البرتغالي كريستيانو رونالدو، لاعب يوفنتوس، بشكل سيئ للغاية حين رفض حضور حفل جوائز الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
تصرف البرتغالي كريستيانو رونالدو، لاعب يوفنتوس حاليا وريال مدريد السابق، بشكل سيئ للغاية، حين رفض حضور حفل جوائز الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، لاختيار اللاعب الأفضل في القارة العجوز لعام 2018.
رونالدو.. لا تحاول أن تكون قدوة وإن لست كذلك، ولا تحاول إعطاء دروس ونصائح لأي شخص سواء على شاشات التلفاز أو المقابلات الصحفية أو على حساباتك على مواقع التواصل الاجتماعي
بالتأكيد، تلقى رونالدو خبر خسارة جائزة أفضل لاعب أوروبي لصالح الكرواتي لوكا مودريتش، قبل ساعات قليلة من الحفل، لذلك فضل البقاء في مدينة تورينو الإيطالية، وعدم السفر إلى إمارة موناكو الفرنسية.
رونالدو لا يمكن أن يكون مثالا يحتذى به، في أي شيي، ربما كان يفضل عدم مقابلة وفد ريال مدريد بقيادة فلورنتينو بيريز رئيس النادي، الذي لم يتحرك لإقامة ولو مؤتمر صحفي، لوداعه بعد رحيله عن صفوف الفريق.
ورغم ذلك، أعتقد أن رونالدو كان ينوي بالفعل السفر إلى موناكو والحضور إلى الحفل، بدليل توجه مصوره إلى فرنسا قبل الموعد بساعات قليلة، لاستقبال رونالدو والتقاط صور خاصة له في احتفالية "اليويفا"، لكن تلقيه خبرا يفيد بفوز مودريتش، غيّر من قراره!
رونالدو يمثل فريقا بأكمله، وكذلك منتخبه الوطني.. بل بلاده بالإضافة إلى بعض العلامات التجارية، وهذه التصرفات "الوقحة" لا يصح أن تصدر من لاعب بهذا الحجم وتلك المكانة.
رونالدو.. لا تحاول أن تكون نموذجا وإن لست كذلك، ولا تحاول إعطاء دروس ونصائح لأي شخص، سواء على شاشات التلفاز أو المقابلات الصحفية، أو على حساباتك على مواقع التواصل الاجتماعي.
بمناسبة الحديث عن الاحتفالية، أعتقد أن بيريز رئيس الريال، بات في موقف لا يحسد عليه، بعد اختيار لاعبه الكوستاريكي كيلور نافاس أفضل حارس مرمى في أوروبا، عقب أيام قليلة من استقدام البلجيكي تيبو كورتوا لتدعيم هذا المركز.
* نقلا عن صحيفة "سبورت" الكتالونية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة