مع استمرار حصار غزة للعام الـ 11 على التوالي، بدأت تشتهر مؤسسات تسهيل الزواج بالتقسيط باعتبارها نافذة الشباب لدخول القفص الذهبي.
مع استمرار حصار غزة للعام الـ 11 على التوالي، وما نجم عنه من تفشي البطالة وارتفاع نسبة الفقر، بدأت تشتهر مؤسسات تسهيل الزواج بالتقسيط باعتبارها نافذة الشباب لدخول القفص الذهبي.
وأكد سلامة العوضي، مدير مؤسسة فرحة لتسهيل الزواج لبوابة العين الإخبارية، أن المؤسسة انطلقت من واقع المعاناة التي يعيشها الشباب بغزة في ظل الحصار الذي يدخل عامه الـ 11 على التوالي وما ترتب على ذلك من ارتفاع البطالة لأكثر من 50% وارتفاعها أكثر من ذلك بكثير في أوساط الشباب، فضلاً عن الفقر الذي يصل إلى حوالي 80% من الناس.
وأضاف أن المؤسسة تحاول كسر هذا الحاجز وتقديم حزمة من المساعدة للشباب عبر تقسيط متطلبات الزواج وتجهيزاته من غرف نوم وأثاث وصالة وغيرها من المتطلبات على دفعات شهرية مريحة.
وفي ذات الاتجاه، قال الدكتور محمد أبو دية، مدير مؤسسة شهد لتسهيل الزواج، إن الكثير من الشباب دخلهم محدود ما يشكل عائقا أمامهم لإتمام الزواج، ومن هنا تقدم المؤسسة حزمة من المساعدات عبر توفير متطلبات الزواج مستهدفة بشكل خاص ذوي الدخل المحدود.
وأكد وجود إقبال كبير على هذه المؤسسات المتزايدة بفعل الواقع الصعب بالقطاع.
وأشار أبو محمد مدير مؤسسة دبي لتسهيل الزواج، أنهم يعملون على توفير كل متطلبات الزواج بأسعار مناسبة وأقسام مريحة بلا فوائد للشباب من باب الاهتمام بهذه الفئة والحرص على تحصينهم، لافتا إلى أن قائمة ما يوفرونه تشمل غرفة النوم والأثاث وصالة العرس وكروت الفرح والغداء وكوافير العروس.