قرر جاريث ساوجثيت اتخاذ قرار جريء بإبقاء هاري كين على كرسي البدلاء أمام هولندا.
قرر جاريث ساوجثيت اتخاذ قرار جريء بإبقاء هاري كين على كرسي البدلاء أمام هولندا.
بكل وضوح إذا ما قدم هاري كين الأداء نفسه الذي قدمه في لقاء ليفربول في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام أفضل مدافع في العالم فيرجيل فان ديك فمن الصعب أن نتخيله يقدم لإنجلترا شيئا أفضل مما قدمه لتوتنهام
حتى يوم الأربعاء كانت هناك حالة من عدم التيقن بشأن موقف هاري كين الذي أخبر مدربه بأنه جاهز للمشاركة ضد هولندا الخميس.
إلا أن ساوثجيت كان صريحا للغاية في تصريحاته بشأن الضغط على المدربين لاختيار نجم من هذا الحجم قادر على حسم مباراة ما.
لقد شعر ماوريسيو بوكيتينو قبل لقاء ليفربول في نهائي دوري أبطال أوروبا بالشعور نفسه.
بكل وضوح إذا ما قدم هاري كين الأداء نفسه الذي قدمه في لقاء ليفربول في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام أفضل مدافع في العالم فيرجيل فان ديك، فمن الصعب أن نتخيله يقدم لإنجلترا شيئا أفضل مما قدمه لتوتنهام.
إن ساوثجيت يعرف ذلك جيداً، لذلك قام بتقييم كل الحجج، واتخذ أحد أصعب القرارات كمدرب للمنتخب الإنجليزي بإبقاء قائد فريقه بديلاً.
إن قرار ساوثجيت ليس هدفه إثارة الجدل، ولا يقلل من قيمة كين للمنتخب.. إنه أفضل هداف في الفريق، لكن حين يكون لائقاً بدنياً.. فهل هو لائق بدنياً؟
حين وجه إليه سؤال عن رأيه في أداء كين بنهائي الشامبيونز، فضل ساوثجيت المبدأ القديم: "إذا لم تقدر على قول شيء لطيف، فلا تقل شيئاً على الإطلاق".
اختار ساوثجيت عبارات مبهمة كي لا ينتقد لاعبه، فقال: "لا أعتقد أنه يحق لي الحديث عن أداء اللاعبين مع الأندية في مباراة".
لكن لو كان كين قد سجل أو قدم أداء جيداً لكان قد تحدث، إنه يعرف أنه قد يحتاج للكذب كي يجمل صورة نجمه، لكنه فضل أن يقول كلاماً موثوقاً به فلم يقدر على الكذب.
رغم ذلك فإن كين يمتلك دوراً للقيام به ضد هولندا، لكن مبدئياً يبقى جلوسه بديلاً هو الأمر الجيد.
إن تطوير قائمة إنجلترا يعتمد على عدم الوقوع في العادة السيئة القديم المتمثلة في الاعتماد على شخص واحد، واين روني أو ديفيد بيكهام أو مايكل أوين.
* نقلاً عن صحيفة "ديلي ميل" البريطانية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة