لم يرغب رومان أبراموفيتش أن يمنح مهمة تدريب تشيلسي بشكل دائم للمدرب روبيرتو دي ماتيو، ولقد وصفه الجميع بالجنون.
لم يرغب رومان أبراموفيتش في أن يمنح مهمة تدريب تشيلسي بشكل دائم للمدرب روبرتو دي ماتيو، ولقد وصفه الجميع بالجنون، لقد منحه المدرب المؤقت لقب دوري أبطال أوروبا، كيف لا يكون جاحداً هكذا.
إن وضع مانشستر يونايتد مع أولي جونار سولسكاير في أولد ترافورد يتشابه كثيراً مع روبرتو دي ماتيو.. فالقليل يتوقع تأهل يونايتد في دوري أبطال أوروبا على حساب باريس سان جيرمان.. وهو ما يذكرنا بما حدث في مواجهة تشيلسي ونابولي
إن وضع مانشستر يونايتد مع أولي جونار سولسكاير في أولد ترافورد يتشابه كثيراً مع دي ماتيو، فالقليل يتوقع تأهل يونايتد على حساب باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا.
وهناك مساحة كبيرة تبعد اليونايتد عن الأربعة الكبار، ولكن وجود سولسكاير رفع الحالة المعنوية للاعبين.
لقد استمر أبراموفيتش في التعامل مع دي ماتيو على أنه اختيار مؤقت وليس دائما.
لقد عمل مساعداً لأندريه فيلاش بواش في يونيو/حزيران 2011، ثم بات خليفته عندما رحل في شهر مارس/آذار، ليمنح الفريق روحاً جديدة، بعد تحقيق 3 انتصارات في 12 مباراة.
لقد كان تشيلسي خارج الأربعة الكبار، وخسر (1-3) أمام نابولي في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.
ولم يكن مطلوباً من دي ماتيو إلا أن يقوم بعمله بأفضل شكل ممكن بحسب الظروف المحيطة، ولم يكن منتظرا منه القيام بالكثير أوروبياً، بينما كان الفريق على مقربة 3 نقاط فقط من أرسنال الرابع ولم يخرج من الكأس.
لقد سخر العديد من منافسي يونايتد من وجه المدرب الطفولي، ولكن هذا الوضع لم يعد موجوداً الآن، لقد ساعد جدول المباريات سولسكاير بشكل رائع لتحقيق بداية ممتازة، سواء لمدرب دائم أو مؤقت، أفضل بداية في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز وأفضل بداية مناصفة في تاريخ ناديه مع السير مات باسبي.
وحتى باريس سان جيرمان لا يبدو مرعباً الآن، وسيكون نائب الرئيس التنفيذي للنادي إيد وودوارد في حالة حيرة وصداع.
إن هناك صورا لأبراموفيتش عند تتويج تشيلسي بدوري أبطال أوروبا، لكنه لم يكن سعيداً بعدما تحقق حلمه وتوج "البلوز" بدوري الأبطال، صحيح أنه كان يبتسم لكن كان واضحاً أنه ليس وجه هذا الشخص الذي كان ينتظر لقب دوري أبطال أوروبا.
لقد فاز تشيلسي بدوري أبطال أوروبا كأول نادٍ لندني يحقق هذا الإنجاز، وهزموا برشلونة بـ10 لاعبين، وواجهوا بايرن ميونيخ وغائب عنهم نصف الفريق في نهائي أقيم بميونيخ، لقد كان أحد أكثر الفرق التي لم تكن ضمن ترشيحات وتوجت.
ماذا لو استمرت مسيرة سولسكاير؟ إنه بالطبع يمتلك قائمة مقنعة في جميع المراكز، وكما فعل دي ماتيو، فإن سولسكاير لم يخطئ حتى الآن، ماذا بإمكانه أن يفعل أكثر من ذلك؟
نقلاً عن صحيفة "ديلي ميل" البريطانية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة