موريتانيا تعيد شراكتها مجددا مع مجموعة "الإكواس" الأفريقية
الشراكة تشمل حرية تنقل الأشخاص والخدمات والأموال والبضائع بين موريتانيا وأسواق المجموعة.
أعلنت موريتانيا، الخميس، عن إعادة شراكتها مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "الإكواس"، ما يفتح أمامها الفرصة للاستفادة من سوق المنظمة الإقليمية الذي يصل لنحو 300 مليون نسمة.
- موريتانيا تأسف لاستبعادها من مبادرة أمريكا لتشجيع التجارة مع أفريقيا
- خبراء: تحسن اقتصاد موريتانيا وضعها في بؤرة اهتمام "الاتحاد المغاربي"
وأوضح بيان مجلس الوزراء الموريتاني، عقب جلسته الأسبوعية، الذي نشرته الوكالة الرسمية للأنباء، أن الحكومة اعتمدت اتفاق الشراكة مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا الموقع في نواكشوط بتاريخ 5 مايو 2017.
وأشارت خديجة أمبارك فال وزيرة التجارة الموريتانية، خلال مؤتمر صحفي، إلى أن الاتفاقية تشمل حرية تنقل الأشخاص والخدمات والأموال والبضائع بين موريتانيا وأسواق المجموعة.
وأشارت "أمبارك فال" إلى أن الاتفاقية "تراعي مصالح وأمن الطرفين"، على حد وصفها، معتبرة أنها تساهم في "تحسين تنافسية المنتجات الوطنية على المستويات الإقليمية والقارية والدولية".
وتسعى موريتانيا للاندماج مجددا في فضاء المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا من بوابة الشراكة المميزة، بعد انسحابها سنة 2002 من المجموعة التي كانت عضوا مؤسسا فيها عند إطلاقها عام 1975.
وتضم المجموعة 15 دولة عضوا هي بنين وبوركينا فاسو والرأس الأخضر وساحل العاج وغامبيا وغانا وغينيا وغينياـ بيساو وليبيريا ومالي والنيجر ونيجيريا والسنغال وسيراليون وتوجو.