الحكومة الموريتانية: تمويلات مشبوهة داخل مؤسسات يديرها الإخوان
محمد ولد الشيخ، وزير الثقافة الناطق الرسمي باسم الحكومة الموريتانية، أكد وجود شبهات فيما يتعلق بالتمويل، وشبهات حول أوجه الصرف
قال محمد ولد الشيخ، وزير الثقافة الناطق الرسمي باسم الحكومة الموريتانية، الخميس، إن التحقيقات الخاصة بتمويل مركز علمي وجامعة، كشفت عن وجود "شبهات فيما يتعلق بالتمويل، وشبهات حول أوجه الصرف".
وأضاف وزير الثقافة، عقب الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء، أنه تم تسجيل ملاحظات، منها شبهات خلط أو تماهٍ مع حزب سياسي معين، والقياديون في هذا الحزب هم من يقودون هذه المؤسسات، هناك شبه خلط.
- موريتانيا تواصل تجفيف منابع الإرهاب.. إغلاق جامعة إخوانية
- ليلة حصار إرهاب الإخوان.. تونس تقاطعهم وموريتانيا تجفف منابعهم
رد الحكومة الموريتانية جاء بعد محاولة زعيم تنظيم الإخوان الإرهابي في موريتانيا محمد الحسن ولد الددو الاستنجاد بحركات ومجموعات تتبع التنظيم في عدد من الدول العربية، بزعم أن الحكومة تعادي الإسلام؛ وهي الحجة التي نفاها بيان مشترك لرابطة علماء موريتانيا والاتحاد الوطني للأئمة.
وهو ما أكده الوزير محمد ولد الشيخ قائلا: "النظام الموريتاني لا يمكن أن يزايد عليه أحد في خدمة الإسلام وفي العمل الإسلامي وفي رعاية الدعوة إلى الله في هذه البلاد".
الوزير الموريتاني قال أيضا إن مركز تكوين العلماء الذي يديره الددو "انحرف عن المدرسة الشنقيطية العتيقة"، ولذا قررت السلطات أن "تضع اليد عليه، لأنه مؤسسة خاصة، ولا يمكن للحكومة أن تغير القائمين عليه".
وأكد ولد الشيخ أن الحملة الانتخابية الأخيرة "انكشفت فيها الأوراق"، مشيراً إلى ظهور فتاوى لصالح حزب سياسي معين، في إشارة إلى حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" الجناح السياسي لتنظيم الإخوان الإرهابي.
واستنكر الناطق الرسمي باسم الحكومة الموريتانية، خطبة ولد الددو الأخيرة، التي تضمنت "تحريضا واضحا" على السلطات، وإساءة واضحة في حق الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز.
وشنت الحكومة الموريتانية حملة لتجفيف منابع الإرهاب، حيث أغلقت جامعة عبدالله بن ياسين التي يديرها محمد الحسن الددو، الذي يقود جماعة الإخوان الإرهابية في موريتانيا.
كما تم غلق مركز "تكوين العلماء"، وهو أكبر مركز تابع لجماعة الإخوان الإرهابية.
aXA6IDE4LjE4OC42My43MSA= جزيرة ام اند امز