ليلة حصار إرهاب الإخوان.. تونس تقاطعهم وموريتانيا تجفف منابعهم
الشرطة الموريتانية حاصرت مركز "تكوين العلماء" التابع للتنظيم الإرهابي، كما أصدر الرئيس التونسي قرارا بقطيعة حركة النهضة الإخوانية.
ضربة تلو الأخرى، لقطع أذرع تنظيم الإخوان الإرهابي في دول المغرب العربي، فمن إعلان الرئيس التونسي إلى قرار الرئيس الموريتاني أصبح التنظيم الإرهابي في مأزق.
موريتانيا تحاصر مركز "تكوين العلماء" الإخواني
حاصرت الشرطة الموريتانية، مساء الإثنين، مركز "تكوين العلماء"، الذي يرأسه الشيخ محمد الحسن الددو، الزعيم الروحي لجماعة الإخوان الإرهابية في موريتانيا.
ويعمل المركز الذي يقع مقره ببلدية عرفات في العاصمة نواكشوط على تخريج "علماء ملتزمين" بخطاب الإخوان الإرهابية.
وتمركزت سيارات الشرطة الموريتانية في محيط المركز، حيث أغلقت الطرق المؤدية إليه ومنعت أي شخص من الاقتراب.
وتأتي خطوة الشرطة الموريتانية بعد تصريحات لرئيس البلاد محمد ولد عبدالعزيز، الخميس الماضي، قال فيها إن جماعة الإخوان الإرهابية "هدمت مجتمعات عربية" و"بعيدة عن الإسلام.. والإسلام بعيد عنها".
وهاجم الرئيس الموريتاني حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل"، وقال إنه "حزب يكفر الجميع ويحتكر الدين لصالحه"، وتوعده بإجراءات ستتخذ في وقتها، وفق تعبيره.
تونس تنهي توافقا دام 5 سنوات
أعلن الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، إنهاء التوافق الذي يجمعه بحركة النهضة الإخوانية، قائلاً :"انقطعت العلاقة بيني وبين حركة النهضة بسعي منها بعدما فضلت تكوين علاقة أخرى مع يوسف شاهد".
وإعلان الرئيس التونسي ينهي فترة توافق بين الرئيس والنهضة بدأت قبل 5 سنوات، يأتي إعلان السبسي بعد أن رفضت حركة النهضة، التابعة لتنظيم الإخوان الإرهابي، مطلب حزب نداء تونس الحاكم إقالة رئيس الحكومة يوسف الشاهد، وقالت إنه يتعين المحافظة على الاستقرار السياسي.
واعتبر السبسي أن رحيل يوسف الشاهد ونجله حافظ قائد السبسي عن السلطة وعن حزب النداء لن يصيب تونس بضرر.
aXA6IDE4LjExNy43MS4yMzkg جزيرة ام اند امز