جمال الحوسني: الإعلام أداة أساسية في التصدي للأزمات
مدير عام الهيئة الوطنية لإدارة الأزمات والكوارث في الإمارات يؤكد أهمية أن يتصدى الإعلام لكل المحاولات التي تسعى لاستهداف الدولة ورموزها
قال الدكتور جمال محمد الحوسني، مدير عام الهيئة الوطنية لإدارة الأزمات والكوارث في دولة الإمارات، إن الإعلام أداة أساسية في التصدي والتعامل الأمثل مع جميع الأزمات، ويعد خط الدفاع الأول لإدارة الأزمات وإحدى الركائز الأساسية والوجه الرسمي أمام العالم في تحقيق الأمن والسلام.
وأكد الحوسني، أمام الملتقى الإعلامي للمخاطر والتهديدات، الذي انطلقت فعاليات دورته الثانية، الثلاثاء، تحت شعار "المنظومة الإعلامية في مواجهة المخاطر" في العاصمة الإماراتية أبوظبي، أن الإمارات حققت إنجازات رائدة يشهد لها العالم، معربا عن أمله في أن يتصدى الإعلام الإماراتي لكل المحاولات التي تسعى لاستهداف الدولة ورموزها.
وأضاف: "يهدف الملتقى إلى تعزيز المعرفة بإدارة الأزمات إعلامياً، والشراكة والتنسيق مع وسائل الإعلام المختلفة في حالات الطوارئ والأزمات والكوارث، وتسليط الضوء على عدد من القضايا بالإضافة الى عوامل النجاح في إدارة الأزمات، والإعلام الوطني رسالة ومنهجية والاستعداد والتخطيط الإعلامي للتصدي الناجح للأزمة أو الكارثة".
وتابع: "تأتي أهمية هذا الملتقى في توقيته، خصوصا مع تسارع وتيرة التحديات التي تؤثر في دول المنطقة، وأهمية الدور الذي يلعبه الإعلام الإماراتي الذي يتسم بالمهنية والاحترافية في التعامل مع الأزمات والتحديات المستقبلية، وتطوير استراتيجية إعلامية شاملة لإدارة الأزمات بالتعاون مع الجهات والهيئات المختصة في الدولة، وبما يسهم في بناء خطط مستقبلية للتعامل الاستباقي في مواجهة الأزمات والطوارئ".
وشدد الحوسني على أن الإعلام في الوقت الحالي هو الخط الأول لمواجهة الأزمات، لقوة وسرعة تواصله مع المجتمع، مؤكدا أهمية وضع آلية عمل لإيجاد منصات إعلامية تكون أكثر قرباً من الجمهور تخاطبهم وتتحدث بلغتهم وتوصل رسالتها إليهم عن طريق محتوى يلائم تطلعات هذه الفئة، وإيجاد اتصال حكومي فعال وخطاب إعلامي مناسب وذي أثر مباشر على الجمهور والتصدي للحسابات الوهمية.
وقال: "يعتبر الإعلام من أدوات الاتصال الجماهيري المهمة، ولذلك، فإن له دوراً كبيراً في التحضير لإدارة الأزمات والكوارث، وما يعقبها من مراحل التعافي في الأزمة أو الكارثة، ولذلك فمن المهم أن تتفاعل وسائل الإعلام المختلفة في توحيد الخطاب الموجه للجمهور لكي يكون متواكباً مع الحدث".
وأوضح: "يقع على كاهل وسائل الإعلام الحكومية مسؤولية نقل وجهة النظر الرسمية بشأن الأزمة، فيجب أن تكون مستعدة لمواجهة وسائل الإعلام الأخرى الناقلة للخبر، عبر رسائل إعلامية واضحة، لتبعث على الطمأنينة وتنقل الحقيقة عبر المتحدث الرسمي".
aXA6IDk4LjgwLjE0My4zNCA= جزيرة ام اند امز