5 اكتشافات طبية في 2019 لإنقاذ الإنسان.. الدم الاصطناعي أغربها
فريق خبراء ياباني طور دما اصطناعيا يزعم أنه يمكن نقله إلى أي مريض بغض النظر عن فصيلة دمه.
شهد عام 2019 عددا من الاكتشافات الطبية، التي تفتح الباب لعلاج المزيد من البشر وتخفيف حدة آلامهم وبقائهم على قيد الحياة لفترة أطول، من خلال تصديها لأمراض فتاكة، أصابت الإنسان أو تهدده.
وتستعرض "العين الإخبارية" في هذا التقرير تفاصيل 5 من هذه الاكتشافات الطبية المثيرة..
دم اصطناعي
طور فريق خبراء ياباني دماً اصطناعياً، يزعم أنه يمكن نقله إلى أي مريض بغض النظر عن فصيلة دمه.
ويعتقد الخبراء وهم من كلية الطب الوطنية للدفاع بمدينة "توكوروزاوا" اليابانية أن الاختراع يمكن أن ينقذ أرواح البعض بمعالجة الموقف في مكان الحادث فوراً.
واختبر الفريق الدم الجديد على 10 أرانب ونجا 6 منها، وأوضح فريق البحث أن النتيجة مشابهة لما سيحدث إذا كانت الحيوانات عولجت بدم حقيقي.
أداة تكتشف مرض الكلى المزمن
أصبح بالإمكان استخدام أداة حسابية للتنبؤ بدقة ما إذا كان شخص ما سيصاب بمرض كلوي مزمن في غضون 5 سنوات.
وتستخدم تلك الأداة مزيجاً من المتغيرات مثل العمر وارتفاع ضغط الدم وحالة مرض السكري، لتحديد احتمالية إصابة هذا الشخص من عدمه.
وجرى تطوير هذه الأداة من قبل "اتحاد تشخيص أمراض الكلى المزمن" وهو تعاون عالمي كبير بقيادة باحثين من كلية "جونز هوبكنز بلومبرج" للصحة العامة بالولايات المتحدة الأمريكية.
علاج ألزهايمر
أظهر عقار يستخدم للعلاج والوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) نتائج واعدة كعلاج محتمل لمرض ألزهايمر، وفق دراسة نُشرت في دورية "الكيمياء الطبية".
وأثبت باحثون من جامعة "أوهايو" الأمريكية خلال الدراسة التي أُجريت على فئران التجارب، قدرة عقار "efavirenz" المضاد للإيدز "EFV" على تنشيط إنزيم يزيل الكوليسترول من الدماغ.
ويُعتقد أن الكوليسترول يساهم في تكوين مجموعات أو لويحات من بروتين "أميلويد بيتا"، والذي يعد السمة المميزة لمرض ألزهايمر.
دواء جديد لعلاج سرطان الثدي المتقدم
أعلن أطباء في الولايات المتحدة الأمريكية نتائج جيّدة لعلاج جديد لسرطان الثدي المتقدم، بعد اختبارات أجريت لعقدين تجريبيين لدى النساء اللاتي لديهن شكل عدواني من سرطان الثدي، الذي انتشر على نطاق واسع وقاوم الكثير من العلاجات السابقة.
وقال الأطباء وهم من معهد "دانا فاربر" للسرطان في بوسطن إنه من بين الإصابات بسرطان الثدي، فإن من 15% إلى 20% لديهم النوع "HER2"، وهو بروتين يوجد على أسطح الخلايا الخاصة بهم، مدفوعا بجين مفرط النشاط يعزز نمو السرطان.
ويتعامل الدواء الجديد "تراستوزوماب ديوكستيكان" (T-DXd) الذي تم الإعلان عنه، مع هذا البروتين، وأثبتت النتائج أنه أعطى معدل استجابة أفضل بثلاثة إلى أربعة أضعاف مما هو معتاد في هذه الحالة من سرطانات الثدي الخطيرة.
لقاح جديد يبشر بالقضاء على التيفود
أعلن فريق بحثي نجاح التجربة الميدانية الأولى للقاح جديد لمرض التيفوئيد، ما يفتح الباب للسيطرة على المرض الذي يصيب 11 مليون شخص سنوياً، ويقتل نحو 117 ألفاً.
واللقاح الجديد يمكن استخدامه مع الأطفال الصغار لتوفير الحماية لنحو 81.6% ممن تم تحصينهم.
وشملت التجربة الجديدة، التي نشرت في دورية "نيو إنجلند" الطبية أطفالا لا تتجاوز أعمارهم 9 أشهر، وستتم متابعتهم لمدة عام آخر لتحديد المدة التي يحمي فيها اللقاح من الإصابة بالتيفوئيد، وهو عدوى بكتيرية تنتشر غالبا عبر المياه الملوثة في مناطق من العالم تعاني من سوء الصرف الصحي.
واكتسبت الوقاية من التيفوئيد أهمية خاصة لأن بعض سلالات، خصوصاً في جنوب آسيا، أصبحت مقاومة للمضادات الحيوية، وتشهد باكستان حالياً موجة تفشٍ للتيفوئيد المقاوم للمضادات الحيوية.
aXA6IDE4LjExNi45MC41NyA=
جزيرة ام اند امز