دوقة ساسكس بالانتخابات الأمريكية.. ميجان ماركل تصوت وهاري ممنوع
أدلت ميجان ماركل، زوجة الأمير هاري، بصوتها في انتخابات التجديد النصفي بولاية كاليفورنيا، ونشرت صورة لها تضع ملصق "أدليت بصوتي".
ونشرت دوقة ساسكس، البالغة من العمر 41 عامًا، التي ولدت ونشأت في لوس أنجلوس، بولاية كاليفورنيا، وتقيم الآن في قصر بقيمة 14.65 مليون دولار في مونتيسيتو مع الأمير هاري، 38 عامًا، وطفليهما، صورتها على موقع مؤسسة آرتشيول، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
في الصورة، شوهدت الدوقة وهي تشرق بسعادة على الكاميرا وهي تقف أمام سياج أخضر مورق.
ولم يتضح ما إذا كانت ميجان قد اختارت التصويت شخصيًا، أو ما إذا كانت قد أدلت بصوتها عبر البريد.
وأنشأ موقع مؤسسة آرتشيويل التابعة لهاري وميجان قائمة مرجعية للناخبين وفتحت خدمة الرسائل النصية لمساعدة الأشخاص في العثور على مراكز الاقتراع الخاصة بهم.
وتحتوي صفحة على موقع آرتشيويل، بعنوان "التصويت"، على صورة ميغان، إلى جانب قائمة من "التذكيرات" للأشخاص الذين يستعدون للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات اليوم.
وشاركت ميجان وهاري أيضًا في خدمة نصية، يقول الموقع الإلكتروني إنه سيساعد الأفراد في العثور على مركز اقتراع محلي.
وعند إرسال رسالة نصية، يرد الموقع برسالة من أحد الموظفين في حملة التوعية العامة "أدليت بصوتي"، وهي مبادرة تهدف إلى "إحداث تحول ثقافي حول التصويت والمشاركة المدنية".
وهناك عدد من القضايا المتنوعة على ورقة الاقتراع في انتخابات التجديد النصفي لولاية كاليفورنيا، بما في ذلك حقوق الإجهاض والجريمة والتضخم.
ووفقا للصحيفة فقد منحت ميجان - التي انتقدت قرار المحكمة العليا بالحق في الإجهاض – صوتها دون شك لصالح البند الأول، الذي يحظر على الدولة 'التدخل في الحرية الإنجابية للنساء، بما في ذلك حقهن في اختيار الإجهاض وحقهم في استخدام موانع الحمل.
ويتنافس المرشح الديمقراطي الحالي أليكس باديلا ضد مرشح الحزب الجمهوري مارك ميوزر - بالإضافة إلى حاكم الولاية، وهي معركة ستشهد مواجهة الديمقراطي غافن نيوسوم وجهاً لوجه مع منافسه الجمهوري بريان داهلي.
ولم تعلن ميجان عن انتمائها إلى الحزب الديمقراطي، لكن آراءها السياسية الصريحة تتماشى إلى حد كبير مع تلك التي يتبناها اليسار.
ورغم إدلاء ميجان بصوتها في انتخابات التجديد النصفي، لكنها كشفت سابقًا أن زوجها غير مسموح له بالتصويت.
فالأمير هاري ليس مواطنًا أمريكيًا، لذلك لا يمكنه المشاركة في الانتخابات الأمريكية، ولكن بصفته أحد أفراد العائلة المالكة، لم يتمكن أيضًا من التصويت في المملكة المتحدة - مما يعني أنه لم يشارك مطلقًا في أي انتخابات.