مذكرة تعاون بين "التنمية الأسرية" و"الإمارات للتوازن بين الجنسين"

مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية تقول إن توقيع المذكرة يعد فرصة حقيقية للتعاون المثمر بين الجهات الحكومية التي تعمل من أجل أفراد الأسرة
وقعت مؤسسة التنمية الأسرية في الإمارات، ومجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، الأربعاء، مذكرة تعاون مشترك تهدف إلى تأسيس شراكة استراتيجية بين الطرفين بما يكفل رفع كفاءة العمل المشترك إضافة إلى التعاون في مجال وضع الخطط لعلاج المشكلات الأسرية والاجتماعية التي تمر بها الأسرة والمجتمع في إمارة أبوظبي.
وأكدت مريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، أن المؤسسة وبرئاسة الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، "أم الإمارات"، تعمل على دعم استقرار الأسرة وسلامة أفرادها وصولاً إلى مجتمع متلاحم.
وقالت إن ذلك يأتي وفق رؤى اجتماعية استشرافية للمستقبل، وأهداف استراتيجية واضحة تنسجم مع الموجهات الحكومية لإمارة أبوظبي، وتعزز مساعيها الرامية إلى تحقيق التنمية الاجتماعية الشاملة والمستدامة، حيث تنفذ المؤسسة خدمات وبرامج وفعاليات وفقاً لاحتياجات أفراد الأسرة في الإمارة وتعمل باستمرار على تطويرها لمواكبة التطورات السريعة في دولة الإمارات من أجل النهوض بأفراد المجتمع ومواجهة التحديات بشتى أنواعها.
وأكدت الرميثي أن مؤسسة التنمية الأسرية تسعى دائماً إلى إيجاد شراكة فاعلة مع المؤسسات الحكومية لتنفيذ الأهداف الرئيسة للمؤسسة والرامية إلى دعم استقرار الأسرة وتحقيق سعادتها وأمانها واستقرارها، مشيرة إلى أن توقيع المذكرة يعد فرصة حقيقية للتعاون المثمر بين الجهات الحكومية الفاعلة التي تعمل من أجل أفراد الأسرة والمجتمع.
وثمنت شمسة صالح، الأمين العام لمجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، الدور البارز الذي تقوم به مؤسسة التنمية الأسرية، في ظل التوجيهات الكريمة للشيخة فاطمة بنت مبارك لتعزيز الاستقرار الأسري كنواة رئيسية لاستقرار وتماسك المجتمع الإماراتي وتلاحمه، مؤكدةً أن الرعاية التعليمية والاجتماعية والمهنية التي توفرها "أم الإمارات" للمرأة الإماراتية أدت إلى نجاح دورها الاجتماعي وتحقيقها إنجازات لافتة في كافة القطاعات والقيام بدورها كشريك رئيسي في التنمية الشاملة وفي تقدم الإمارات عالمياً.
وأعربت الأمين العام لمجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين عن سعادتها بتوقيع مذكرة التعاون مع مؤسسة التنمية الأسرية، مؤكدةً أن مجالات التعاون التي تتضمنها، بما في ذلك تبادل الخبرة والمعرفة والتعاون المشترك في إجراء البحوث والدراسات المرتبطة بمجالات عمل الطرفين من شأنها تعزيز الشراكة الاستراتيجية بينهما. والإسهام في تحقيق أهدافنا الوطنية بالارتقاء بمرتبة دولة الإمارات في تقارير التنافسية العالمية المتعلقة بالتوازن بين الجنسين والوصول بها لقائمة الدول الرائدة في هذا المجال، من خلال تقليص الفجوة بين الجنسين في كافة قطاعات دولة الإمارات وزيادة تمثيل المرأة في المواقع القيادية ومراكز صنع القرار.
وأضافت أن المجلس، وبالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية في دولة الإمارات، يعمل على سد فجوات التوازن، بما يشمله ذلك من مراجعة وتعديل بعض التشريعات الحالية وتقديم مقترحات بتشريعات وسياسات جديدة داعمة للمرأة وتعزز مكتسباتها، كما ترسخ التوازن بين الجنسين كنهج أصيل في دولة الإمارات أرساه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
aXA6IDMuMTQxLjE5Ny4xMjAg
جزيرة ام اند امز