بالصور.. ميركل تحتد على تركيا وتلوم روسيا أمام "البوندستاج"
ميركل صبّت غضبها على تركيا بسبب مدينة عفرين السورية، فضلاً عن توجيه اللوم إلى روسيا بسبب الوضع المأساوي في الغوطة الشرقية.
صبّت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، جام غضبها على تركيا، رافضة عدوانها على مدينة عفرين السورية، فضلاً عن توجيه اللوم إلى روسيا بسبب الوضع المأساوي في الغوطة الشرقية.
وانتقدت ميركل، الأربعاء، العدوان العسكري التركي في مدينة عفرين بشمال سوريا، كما أدانت الهجمات المتواصلة لقوات النظام السوري في منطقة الغوطة الشرقية، القريبة من دمشق.
وفي كلمة أمام مجلس النواب الألماني (البوندستاج)، قالت ميركل إن الحكومة الألمانية تدين الضربات الجوية على الغوطة الشرقية "بأشد العبارات".
وكانت ميركل تشير إلى القوات الموالية للحكومة السورية، لكنها ألقت أيضا باللوم على روسيا لأنها "تقف موقف المتفرج"، حسب وكالة أنباء رويترز.
وقالت ميركل، الأربعاء، إن سقوط آلاف الضحايا في عفرين، المنطقة الكردية الواقعة في شمال سوريا، والتي سيطرت عليها تركيا، الأحد الماضي، "غير مقبول"، حسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وجاءت لهجة ميركل الحادة أمام مجلس النواب الألماني، حيث قالت إنه "أمر غير مقبول ما يحصل في عفرين، حيث قمع آلاف المدنيين وقتلوا أو أرغموا على الفرار".
وأدانت ميركل ما تفعله تركيا بـ"أشد العبارات"، خلال كلمتها أمام مجلس النواب.
في السياق نفسه، أبدت الحكومة الألمانية على لسان المتحدثة باسمها، الأربعاء، "قلقا متزايدا" إزاء تصرفات الجيش التركي في مدينة عفرين، مطالبة بأن تلتزم أنقرة بالقوانين الدولية التي تهدف إلى حماية المدنيين.
ونقلت وكالة أنباء رويترز، قول أولريكه ديمير، المتحدثة باسم الحكومة الألمانية، في مؤتمر صحفي: "نحن نتابع بقلق متزايد إزاء التقارير الواردة عن سيطرة الجيش التركي على مساحات كبيرة من الأراضي في مدينة عفرين".
وأشارت إلى مخاوف على سلامة السكان المدنيين وأعداد كبيرة من اللاجئين الذين يفرون من المدينة.
بدوره، دعا راينر برويل، المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية، إلى تحقيق في تقارير عن مذابح وأعمال نهب وحث على العودة إلى العملية السياسية، لإنهاء الحرب الدائرة في سوريا.
وأضاف: "لدينا بوضوح، ولا يمكنني إنكار ذلك خاصة في ضوء أحدث التطورات، شكوك كبيرة في ضرورة ومدى تناسب الأفعال التركية".