ماكرون عقب لقاء ميركل: نحتاج إلى"رد أوروبي" لمواجهة الهجرة
ماكرون وميركل يعملان بشكل خاص للاتفاق على "خريطة طريق" لإصلاح منطقة اليورو، ومناقشة مسألة استقبال المهاجرين المعقدة.
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الثلاثاء، إلى "رد أوروبي" في مواجهة "تحدي الهجرة" في وقت تزداد التباينات بين دول الاتحاد الأوروبي حيال هذا الملف.
وشدد ماكرون عقب لقائه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قرب برلين على الحاجة إلى "رد أوروبي في مواجهة تحدي الهجرة"، داعيا أوروبا إلى أن تتمتع " بإمكانيات أكبر" لمراقبة الحدود الخارجية وبمزيد من "آليات التضامن خارج حدودنا كما داخلها في مواجهة وصول المهاجرين".
واجتمعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في ألمانيا قبل 10 أيام من موعد قمة حاسمة للاتحاد الأوروبي، في محاولة لتوحيد المواقف حول القضايا التي تهم الاتحاد الأوروبي، الذي يعاني من انقسام نتيجة البريكست.
- أزمة بين ميركل ووزير داخليتها بسبب سياسة الهجرة
- مجموعة السبع.. ترامب: تجارة أمريكا متضررة.. وميركل: الأزمة في التفاصيل
ويسعى ماكرون وميركل بشكل خاص إلى الاتفاق على "خريطة طريق" لإصلاح منطقة اليورو، والأهم من ذلك ضرورة الاتفاق على مسألة استقبال المهاجرين المعقدة، التي لم تعد تهدد وحدة القارة الأوروبية وحدها فحسب، بل أيضا الائتلاف الحكومي الألماني.
وكتبت صحيفة دي فيلت الألمانية "إن الطريقة الوحيدة لتجنب الفشل الذريع لقمة الاتحاد الأوروبي المقررة في أواخر الشهر، هي اتفاق ألمانيا وفرنسا على مسائل الهجرة وأن تعلنا ذلك بقوة من ميزبيرج".
وتعاني إيطاليا أكثر من غيرها من موجات المهاجرين، وبدا واضحا أن الحكومة الجديدة في روما تعتمد سياسة مختلفة تماما عن سابقاتها بعد أن أصرت على رفض استقبال سفينة تقل أكثر من 600 مهاجر قبل أيام، ما دفع إسبانيا إلى استقبالها.
وميركل وماكرون متفقان على ضرورة أن يكون الحل لمسألة الهجرة أوروبيا، وبالتالي فهما سيسعيان لصياغة إصلاح مقبول من الجميع، حتى لو أن دولا مثل بولندا والمجر ترفض رفضا باتا فتح حدودها أمام المهاجرين.
aXA6IDMuMTUuMjI4LjE3MSA= جزيرة ام اند امز