فرنسا توسع عملياتها في مالي إلى الضفة الأخرى من نهر النيجر
الجيش الفرنسي يوسع عملياته في شمال شرقي مالي حتى الحدود مع بوركينا فاسو.
أعلن الجيش الفرنسي، الثلاثاء، توسيع نطاق عمليات قوة "برخان" التابعة له شمال شرقي مالي من منطقة ليبتاكو إلى منطقة جورما بالضفة الأخرى من نهر النيجر الواقعة على الحدود مع بوركينا فاسو.
وقال رئيس الأركان الفرنسي الجنرال فرانسوا لوكوانتر: "تمكنا من إحياء سلطات دولة مالي وإضعاف العدو" في ليبتاكو على الحدود بين مالي والنيجر، حيث تقاتل قوة برخان منذ أواخر 2017 تنظيم داعش في الصحراء الكبرى.
- مقتل 134 مدنيا في أحداث عنف وسط مالي تزامنا مع زيارة أممية
- بضغوط أممية.. مالي تتأهب لتعديل الدستور بعد 4 سنوات من الإرجاء
وأضاف لوكوانتر أنه "في ميناكا (شمال شرق)، هناك عودة فعلية للسكان، وإعادة تثبيت للدولة وعودة للقوات المالية، لأنها تعتقد أنه بات بإمكانها القضاء على العدو".
وأوضح: "اليوم نستعد للتوسع في منطقة أخرى مجاورة، هي جورما، للقيام بالأمر نفسه"، مع الاستمرار في دعم عملية استقرار ليبتاكو، حيث ينتشر حالياً 500 جندي فرنسي.
وبحسب قائد عملية برخان الجنرال فريديريك بلاشون، فإن المعروف عن جورما التي تمتد على 3 مناطق في مالي هي جاو وتمبكتو وموبتي، أنها تشكل معقلا لمجموعات مسلحة عدة تتمركز خصوصاً في الغابات وعلى الحدود مع شمال بوركينا فاسو.
وسيطرت على شمال مالي في مارس/آذار 2012 جماعات إرهابية مرتبطة بتنظيم القاعدة. وقد طرد قسم كبير منها بفضل تدخل عسكري دولي أطلق في 2013 بمبادرة من فرنسا، ولا يزال مستمرا.
لكن مناطق بأكملها لا تزال خارج سيطرة القوات الفرنسية والمالية والأممية رغم تأخر تطبيق اتفاق سلام عام 2015 كان يفترض به أن يعزل نهائيا الإرهابيين.
ومنذ 2015، امتدت هجمات الإرهابيين إلى وسط مالي وجنوبها وصولا إلى دول الجوار خصوصا بوركينا فاسو والنيجر.
aXA6IDMuMTQ0LjQuNTQg جزيرة ام اند امز