بارقة أمل جديدة بشأن اتفاق تخفيضات إنتاج النفط
وزيرة الطاقة المكسيكية تشير إلى "استعداد" البلاد لخفض إنتاج النفط الخام في مسعى لدعم الأسعار
أشارت وزيرة الطاقة المكسيكية إلى "استعداد" البلاد لخفض إنتاج النفط الخام في مسعى لدعم الأسعار، لكن لم يكن من الواضح ما إذا كان سيجري تطبيق أي تخفيضات طوعية جديدة في ظل الإنتاج المتراجع بالفعل.
- روسيا: اجتماع اللجنة الفنية لأوبك+ ربما يعقد عبر مؤتمر بالفيديو
- كورونا يخفض توقعات "أوبك" لنمو الطلب على النفط
تأتي تصريحات الوزيرة في الوقت الذي تتضرر فيه أسعار النفط العالمية بشدة، بسبب انخفاض الطلب العالمي على النفط بسبب تفشي فيروس كورونا.
وأشارت وزيرة الطاقة المكسيكية ريكو نالي، أمس الأربعاء، إلى انفتاح على تخفيضات طوعية للإنتاج، لكنها لم تخض في تفاصيل.
وكتبت نالي في تغريدة على تويتر "يتحدد سعر المزيج المكسيكي (لصادرات النفط) بأسعار النفط العالمية، عبرت جميع الدول المنتجة في الاجتماع الأحدث لأوبك والمنتجين من خارجها عن الاستعداد للضبط بالنسبة المئوية لتفادي الإنتاج المفرط".
وأضافت "نحن في تواصل دائم"، فيما رفض مكتبها الإدلاء بمزيد من التعليقات عندما طُلب منه توضيح في وقت لاحق أمس.
وفي وقت سابق هذا الأسبوع، قال وزير المالية المكسيكي للصحفيين إن دبلوماسيي البلاد وغيرهم من دول أخرى على أهبة الاستعداد للتوسط في النزاع السعودي الروسي.
كانت مجموعة "أوبك" بقيادة السعودية، وروسيا ودول نفطية أخرى، قامت في السنتين الماضيتين بخفض الإنتاج لرفع أسعار النفط المتراجعة منذ 2014، ضمن إطار من التعاون تحت اسم "أوبك+".
ودعت السعودية خلال اجتماع في فيينا هذا الشهر إلى خفض إضافي لمواجهة التراجع الكبير في الأسعار على خلفية انتشار فيروس كورونا المستجد، لكن روسيا رفضت ذلك.
فيما شهدت أسعار النفط أكبر انخفاض منذ حرب الخليج في عام 1991، ويحذر المحللون من أن عدم التوافق داخل أوبك+ سيستمر في دفع الأسعار للهبوط نحو 20 دولارا للبرميل، إذا لم يتوصل الجانبان إلى اتفاق.
خفضت منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك"، الأربعاء، توقعها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2020، بسبب تفشي فيروس كورونا في عدد من بلدان العالم.
وتتوقع أوبك ارتفاع الطلب العالمي 60 ألف برميل يوميا فقط في 2020، بانخفاض 920 ألف برميل يوميا عن توقعها السابق، حسب ما ذكرت في تقرير شهري.
وقالت أوبك "في ضوء أحدث التطورات فإن كفة المخاطر أرجح من المؤشرات الإيجابية، وتنبئ بمزيد من التخفيضات على نمو الطلب النفطي إذا استمر الوضع الحالي".
aXA6IDE4LjE5MS4xNjIuNzMg جزيرة ام اند امز