عون: العلاقات اللبنانية السعودية تتحسن بعد زيارة الرياض
الرئيس اللبناني ميشال عون يؤكد بعد زيارته للرياض أن العلاقات مع السعودية تتحسن، وجارٍ مناقشة عودتها بين البلدين.
قال الرئيس اللبناني ميشال عون، الأربعاء، بعد زيارته الرياض، إن علاقات بلاده مع السعودية تتحسن، وذلك بعد توترات أدت إلى إلغاء الرياض لمساعدات عسكرية بقيمة 3 مليارات دولار لبيروت العام الماضي.
وألغت السعودية المساعدات العسكرية في فبراير/شباط من العام الماضي عندما لم تنضم الحكومة اللبنانية إلى حكومات عربية أخرى في إدانة هجمات متظاهرين إيرانيين على البعثات الدبلوماسية السعودية في إيران.
وقال عون لصحيفة "الشرق الأوسط" السعودية في حديث نشر الأربعاء -بعد يوم من عقده محادثات مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، إن السائحين السعوديين سيعودون قريباً إلى لبنان.
وأضاف عون الذي يزور قطر اليوم الأربعاء في المحطة الثانية ضمن أول جولة خارجية له منذ توليه الرئاسة في أكتوبر/تشرين الأول، أن السعودية قررت بالفعل السماح للسياح بالعودة إلى لبنان، وأن التفاصيل يجري بحثها بين الخبراء من الجانبين.
ورداً على سؤال عما إذا كانت الزيارة قد فتحت صفحة جديدة في العلاقات مع السعودية، قائلاً "نعم. عندما تنجلي هذه المرحلة العابرة سنتأكد أنه لم تكن لها جذور لدى الشعب اللبناني".
وأضاف مشيراً إلى الحرب الأهلية الدائرة في سوريا المجاورة، "من البديهي أن تكون العلاقات طبيعية بغض النظر عن أي تباينات يمكن أن تنشأ ومن أي تباينات ظهرت سابقاً في النظرة إلى الملف السوري".
ورداً على سؤال عن مصير المساعدات السعودية للجيش اللبناني، قال عون، إن وزيري دفاع البلدين سيبحثان هذا الأمر.
وفي محادثات مع الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر، من المتوقع أن يبحث الوفد اللبناني تسهيل إجراءات إصدار تأشيرات العمل للبنانيين.
ومن المتوقع أيضاً أن يبحث عون مساعدة قطرية محتملة من أجل إطلاق سراح 9 جنود لبنانيين مختطفين يعتقد أن تنظيم "داعش" الإرهابي يحتجزهم في سوريا.
aXA6IDMuMTQ0LjMxLjg2IA== جزيرة ام اند امز