تدريبات عسكرية بين سول وواشنطن.. ومخاوف من رد فعل بيونغ يانغ
بدأت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة مناورة عسكرية رئيسية مشتركة، اليوم الإثنين، لـ"تعزيز الردع ضد التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية"، وسط مخاوف من أن بيونغ يانغ قد تستخدم المناورات كـ"ذريعة للاستفزازات".
ووفق وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية فإن مناورات فريدوم شيلد (درع الحرية) السنوية ستستمر لمدة 11 يوما وسط تصاعد التوترات بسبب استمرار بيونغ يانغ في استخدام القوة العسكرية، بما في ذلك إطلاق المدفعية بالقرب من الحدود البحرية الغربية وسلسلة من الاختبارات الصاروخية.
وتعد التدريبات الربيعية الأولى من نوعها بعد أن ألغت بيونغ يانغ في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي الاتفاق العسكري بين الكوريتين لعام 2018 الذي يهدف إلى تقليل التوترات على طول الحدود، مما أثار مخاوف من احتمال قيام الشمال بمظاهرات عسكرية استفزازية.
ولطالما نددت بيونغ يانغ بالتدريبات العسكرية للحليفين ووصفتها بأنها "تدريبات على غزوها"، ولها سجل حافل في إطلاق الصواريخ احتجاجا على مثل هذه التدريبات، على الرغم من أن سول وواشنطن صرحتا بأن هذه التدريبات دفاعية تمامًا.
وقال الجيشان الكوري الجنوبي والأمريكي إن التدريبات الأخيرة تهدف إلى تعزيز وضعهما الدفاعي المشترك، موضحين أنها ستركز على عمليات متعددة المجالات من خلال استخدام الأصول البرية والبحرية والجوية والسيبرانية والفضائية، ومواجهة العمليات النووية لكوريا الشمالية.
ويخطط الجانبان لإجراء ما مجموعه 48 مناورة ميدانية هذا الشهر، أي أكثر من ضعف العدد خلال فترة مماثلة من العام الماضي، وفقا للجيش الكوري الجنوبي.
وسينضم أفراد من 12 دولة عضو في قيادة الأمم المتحدة، بما في ذلك أستراليا وبريطانيا والفلبين وتايلاند، إلى التدريبات، تحت مراقبة لجنة الأمم المحايدة للإشراف.
aXA6IDMuMTM1LjE4NC4yNyA= جزيرة ام اند امز