قمة "معهد ميلكن" في أبوظبي تبحث سبل دعم اقتصاديات المنطقة
القمة تشهد في دورتها الثانية مزيداً من الزخم من حيث المواضيع الهامة التي جرى طرحها ومناقشتها من أبرز القادة وصناع القرار العالميين.
انطلقت، الثلاثاء، في أبوظبي فعاليات الدورة الثانية لقمة معهد ميلكن الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2019، لمناقشة دعم اقتصاديات المنطقة بما يحقق لها النمو المنشود.
- أبوظبي تحصد جائزة أفضل وجهة فاخرة لسياحة المؤتمرات والمعارض
- أبوظبي تستضيف قمة دول الخليج والمحيط الهندي لمستثمري الفنادق
وتستمر يومين بمشاركة عدد من القادة العالميين، وما يفوق 1000 مشارك من كبار المسؤولين والمحللين والحاضرين الذين يمثلون 40 دولة.
وتناقش القمة العديد من القضايا التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأهمية تسريع الإصلاحات الاقتصادية في مختلف القطاعات وتعزيز دور القطاع الخاص في خلق فرص العمل بشكل يدعم اقتصاديات المنطقة ويحقق لها النمو المنشود.
وتضمنت أعمال القمة إقامة 40 ندوة تناقش مختلف القضايا الاقتصادية والاجتماعية والصحية والتعليمية وغيرها، بمشاركة 100 محاضر من قادة الفكر المتعددي الاختصاصات وصانعي القرارات في المنطقة وأرجاء العالم.
وأكد خليفة بن بطي المهيري رئيس مجلس إدارة مجموعة "كي بي بي أو" الراعي الرئيسي للقمة: " نجحت العاصمة أبوظبي في استضافة فعاليات الدورة الثانية من قمة معهد ميلكن الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2019، الأمر الذي يؤكد مكانة أبوظبي كمركز عالمي في استضافة الأحداث الهامة والمؤثرة على الصعيدين الإقليمي والعالمي، إلى جانب توفر منصة لمناقشة القضايا ووضع الحلول للتحديات التي تواجه المنطقة".
ومن جانبه قال مايكل ميلكن، رئيس معهد ميلكن، إن القمة تشهد في دورتها الثانية مزيداً من الزخم من حيث المواضيع الهامة التي جرى طرحها ومناقشتها من أبرز القادة وصناع القرار العالميين إلى جانب ازدياد عدد المشاركين والمهتمين بالقمة؛ الأمر الذي يؤكد الدور الريادي للإمارات في استضافة هذا الحدث الفريد من نوعه.
وناقش المتحدثون الاتجاهات الحالية في التجارة العالمية، والأمن الإقليمي، والأسواق الرأسمالية، والابتكارات في مجال الطب الحيوي، والتعليم، والصحة العامة، والأعمال الخيرية، والأمن الغذائي، وإيجاد فرص العمل، والتكنولوجيا، والتكافؤ بين الجنسين.