الأوقاف المصرية: فتاوى ومؤلفات أفراد "قائمة الإرهاب" لا يعتد بها
مختار جمعة قال إن أي عالم أو شخص محسوب على العلماء يثبت انتماؤه فكريا لجماعة من الجماعات الإرهابية لا يعتد بفتواه.
أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف المصري، الجمعة، أن أي عالم أو شخص محسوب على العلماء، يثبت انتماؤه فكرياً أو تنظيمياً وولاؤه لجماعة من الجماعات الإرهابية، لا يعتد بفتواه.
وطالب جمعة، خلال تعليقه على إعلان كل من المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، ومصر، والبحرين، قائمة أشخاص، وكيانات تضم 71 شخصاً من عدة جنسيات عربية تدعم الإرهاب، بضرورة إبعاد أي من هؤلاء المنتمين فكرياً وتنظيمياً لتلك الجماعات الضارة عن أي موطن أو موقع يتعلق بالتربية أو الثقافة أو تشكيل عقول الشباب والنشء.
وقال الوزير المصري، بحسب ما أوردته وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية، "إن تلك الشخصيات تسخر فتواها وإمكانيات التنظيمات الإرهابية التي تمثلها لصالح الجماعة التي تمثلها، والتي تدفع لها أو تحتضنها".
كما طالب جمعة، بإبعاد تلك الشخصيات تماماً عن أي موقع يساعدهم على بث سمومهم في المجتمع، سواء أكان ذلك عن طريق المساجد أو المدارس أو الجامعات أو المنابر الإعلامية والثقافية، والعمل على كبح جماحهم وخطرهم عن المجتمع.
وشدد على ضرورة إعلان المؤسسات التعليمية التي حصل هؤلاء الشخصيات على شهاداتهم منها تبرؤها منهم وبصراحة ومن أفكارهم، وبيان أن شذوذ أفكار تلك الشخصيات لا علاقة له بمؤسساتهم المحترمة.
وقال مختار جمعة، إن وزارة الأوقاف المصرية تقف وبكل إداراتها بحزم ضد تلك الشخصيات المحسوبة دينياً، وأن الوزارة أعدت قائمة سوداء بهم للفظهم لدعوتهم للتخريب والإفساد.
وناشد الوزير المصري، وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، والمواقع الإلكترونية عدم إتاحة الفرصة لأي من تلك الشخصيات الإرهابية لنشر سمومهم أو أي أخبار عنهم، لتضييق الحصار عليهم وحذف كل ما يتصل بهم.
وقال إن "الرد العملي الأدنى للرد على الإرهابي الكبير المسمى القرضاوي، هو تخليص المجتمع وكل مكتبات مصر والعالم الإسلامي من أي مؤلف يحمل اسمه وكذلك الإرهابيين معه مثل وجدي غنيم أو غيره ضمن قائمة الشخصيات الداعمة للإرهاب التي أعلنتها مصر وأشقاؤها الدول العربية".
وأشار إلى أهمية الرفض المجتمعي والمؤسسي لتلك الشخصيات الإرهابية، كرادع لهم على فكرهم المتطرف.