حسين الحمادي: "المدرسة الإماراتية المتطورة" عنوان المرحلة المقبلة
وزير التربية والتعليم يؤكد أن المدرسة الإماراتية أصبحت أكثر نضجا وتنافسية وريادية.
أكد حسين بن إبراهيم، وزير التربية والتعليم الإماراتي، أن "التعليم في دولة الإمارات أضحى أكثر تطوراً وتفرداً، فيما أخذت ملامحه العصرية تتشكل بقوة وبما ينسجم مع الرؤية الوطنية لمسايرة ركب التحضر، نتيجة اهتمام ورعاية دائمة من قبل القيادة الرشيدة التي ترى فيه وفي الأجيال الناشئة المتعلمة مستقبل الوطن".
وأشاد وزير التربية والتعليم الإماراتي -في تصريحات بمناسبة انطلاق العام الدراسي الجديد 2018/2017- بدعم الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة٬ الأمر الذي نتج عنه منظومة تعليمية عصرية موحدة على مستوى دولة الإمارات.
وقال حسين الحمادي إن "العام الدراسي الجديد يحمل في ثناياه رؤية جديدة أكثر شمولية تستند إلى الابتكار والإبداع كمفهومين شاملين تتسم بهما المدرسة الإماراتية"، مؤكداً أن متطلبات التنمية المستدامة تستدعي العمل على تحقيق تعليم نوعي فعال قادر على توفير مخرجات تعليمية تتمتع بالكفاءة والدراية العلمية وتمتلك مهارات القرن الـ21.
وأوضح أن المدرسة الإماراتية أصبحت أكثر نضجاً وتنافسية وريادية بتضافر الجهود، مشدداً على أنها ستشكل النموذج العالمي الذي يتطلع إليه الجميع مستقبلاً، مؤكداً أن ثمة جهود استثنائية بذلت لوضع منظومة تعليمية وطنية موحدة فيما ستكون المدرسة الإماراتية المتطورة عنواناً للمرحلة المقبلة لتعليم طموح ملب لتطلعات القيادة الرشيدة ورؤية الدولة المستقبلية.
وهنأ وزير التربية والتعليم الإماراتي الميدان التربوي من معلمين وطلبة وأولياء أمور بانطلاق العام الجديد، مؤكداً أن المعلم سيظل صمام الأمان للعملية التعليمة وبمثابة المحرك الأساسي لتحقيق السياسات التعليمية وخطط التعليم عبر توظيفها في خدمة العملية التربوية، وبناء أجيال وطنية متفوقة علماً وخلقاً، وتهيئتهم لخوض غمار العمل مستقبلاً.
وشدد الحمادي على أن الطالب محور الاهتمام، مؤكداً أن هدف التطوير الحاصل في المنظومة التعليمية بناء طالب يتمتع بسمات المدرسة الإماراتية من مهارات العصر، والقدرة على التواصل والابتكار، ويمتلك الحس الوطني والإبداع، ومواكبة الحداثة، مع ارتباطه في الوقت ذاته بمنظومة القيم الوطنية والإرث الإنساني الإماراتي.
ودعا وزير التربية والتعليم الإماراتي مع بداية العام الدراسي الجديد جميع عناصر المجتمع المدرسي إلى بذل مزيد من الجهود والطاقات التي تصب في خدمة العملية التعليمية، مؤكداً أن تضافر الجهود والعمل بروح الفريق وتطبيق المنهجية الحديثة للتعليم سيشكل دعامة مهمة لتحقيق تطور جديد يضاف إلى رصيد المنظومة التعليمة، وهذا بحد ذاته يعد نجاحاً للجميع.
وأكد أن دولة الإمارات تتطلع إلى مزيد من المكتسبات والريادة العالمية، وهي بذلك ترى في أبنائها وبناتها الطلبة الضمانة لتحقيق ذلك، ومن ثم فهي تسعى إلى تمكينهم في شتى المجالات ليقودوا دفة التطور، فيما تقع على الطلبة مسؤولية التعلم والتفوق الدراسي الذي نراه ماثلا أمامنا، كما عودنا طلبتنا على تحقيق التميز العلمي كل عام.
aXA6IDEzLjU4LjIwMS4yNDAg جزيرة ام اند امز