مذكرة تعاون بين "الوطني الاتحادي" الإماراتي والبرلمان الأفريقي
توقيع المذكرة جاء في إطار توجهات دولة الإمارات ودول القارة الأفريقية وتطلعها إلى تطوير العلاقات الثنائية لآفاق أوسع.
وقّعت الدكتورة أمل عبدالله القبيسي، رئيسة المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي، وروجر نوكودو دانج، رئيس البرلمان الأفريقي الذي يضم 55 دولة، الثلاثاء، مذكرة تعاون وتفاهم بهدف تعزيز أطر التشاور والتنسيق وتبادل الرأي حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك بما يواكب رؤية دولة الإمارات ويعمق الشراكة مع دول القارة الأفريقية.
- مذكرة تفاهم بين المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي والبرلمان التشيكي
- "الوطني الاتحادي الإماراتي" يشارك في المنتدى الأوروآسيوي الثاني للمرأة
وأكدت الدكتورة أمل القبيسي وروجر نوكودو دانج -الذي يقوم بزيارة لدولة الإمارات بدعوة من المجلس الوطني الاتحادي- أن توقيع المذكرة جاء في إطار توجهات دولة الإمارات ودول القارة الأفريقية وتطلعها إلى تطوير العلاقات الثنائية لأفاق أوسع تقوم على أسس التفاهم والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة ومزيد من التعاون والتنسيق بما يحقق مصالح شعوب هذه الدول وتعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والسياسية والبرلمانية وفي مجالات التنمية المستدامة واستشراف المستقبل والابتكار وتبادل الخبرات المعرفية، ولحرصهما على تعزيز الأمن والاستقرار والسلام وحماية حقوق الإنسان وترجمة لحرصهما على أهمية احترام المواثيق الدولية واحترام المبادئ الأساسية للتعاون الدولي فيما يتعلق بمبادئ السيادة الوطنية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول وعدم استخدام القوة في حل المنازعات الدولية.
وركزت جلسة المباحثات التي عقدت برئاسة الدكتورة أمل القبيسي وروجر نوكودو دانج والوفد المرافق له، على بحث سبل تعزيز علاقات التعاون بين دولة الإمارات ودول القارة الأفريقية في المجالات الاقتصادية والثقافية والاستثمارية وآخر التطورات في المنطقة والعالم.
وشددت الدكتورة القبيسي ورئيس البرلمان الأفريقي على أهمية تعزيز التعاون البرلماني بين الجانبين، من خلال تبادل الزيارات البرلمانية وتأسيس لجان صداقة وتبادل الخبرات وتقديم مختلف أشكال الدعم بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، خلال المشاركة في المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية.
وتناول اللقاء موضوع أن يكون المجلس الوطني الاتحادي عضواً بصفة مراقب في البرلمان الأفريقي بما يسهم في تعزيز العلاقات بين الجانبين ويفتح آفاقاً جديدة للتعاون والتنسيق المشترك بين المجلس الوطني الاتحادي والبرلمان الأفريقي وبرلمانات أفريقيا كافة.
وبدوره أعرب رئيس البرلمان الأفريقي عن دعمه لأن تكون الإمارات عضواً مراقباً في البرلمان الأفريقي.
وأشاد رئيس البرلمان الأفريقي بالدور المهم الذي تلعبه دولة الإمارات لتحقيق التواصل المستمر مع الدول الأفريقية، من خلال الدعم المستمر والزيارات المتبادلة في ظل اهتمام القيادة الرشيدة لدولة الإمارات بتعزيز علاقات التعاون المشتركة مع القارة الأفريقية بما يخدم المصالح المشتركة للجانبين.
وأكد أن التعاون الاقتصادي والاستثماري هو المحرك الرئيسي للعلاقات الثنائية بين مختلف الأطراف والدول.
aXA6IDE4LjExOS4xOTIuMiA= جزيرة ام اند امز