الخزانة الأمريكية تهدد بعقوبات "قاسية" على إيران
وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشين أشار إلى أن واشنطن ربما تفرض عقوبات قوية جدا على إيران أثناء الإدلاء بشهادته في مجلس النواب
أشار وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشين إلى أن الولايات المتحدة ربما تفرض عقوبات "قوية جدا" على إيران، بينما يسعى الرئيس دونالد ترامب إلى إعادة التفاوض على الاتفاق متعدد الجنسيات الذي يحد من برنامجها النووي.
وقال منوشين، الأربعاء، أثناء الإدلاء بشهادته أمام اللجنة الفرعية للاعتمادات في مجلس النواب، إنه ستكون هناك "عقوبات أولية وثانوية" ضد إيران، في إشارة إلى العقوبات المفروضة على البلد نفسه والكيانات التي تتعامل معها.
وفي حديثه للصحفيين بعد الجلسة، قال منوشين إنه كان يشير إلى جولة جديدة من العقوبات بالإضافة إلى عودة العقوبات السابقة التي تم التنازل عنها بشكل دوري كجزء من الاتفاق النووي.
وتابع متحدثا عن عملية الإعفاءات: "إذا لم يوقع الرئيس على الشهادة، فإن العقوبات ستعود إلى وضعها. أعتقد أن العقوبات الأولية والثانوية سيكون لها تأثير مهم على الاقتصاد الإيراني، وهذا أمر يفكر فيه ويوازنه عندما يتخذ قراره".
وتطرق إلى العقوبات الإضافية المستقلة عن الصفقة النووية، قائلا للصحفيين: "يمكنكم أن تفترضوا أننا سنواصل القيام بهذا العمل".
واختتم بالقول: إن ترامب "يريد اتفاقا أفضل".
وحدد الرئيس ترامب مهلة نهائية حتى 12 مايو/آيار لتحسين أو إلغاء الاتفاق، الذي أعده سلفه باراك أوباما، والذي تخلى عن فرض عقوبات على إيران في مقابل فرض قيود على الأنشطة النووية للبلاد.
ومن المؤكد أن يؤدي الاستبعاد من جانب واحد إلى أزمة دبلوماسية بين الولايات المتحدة والموقعين الآخرين، بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا.
وقد اتهمت إدارة ترامب إيران بزعزعة الاستقرار وإثارة العنف في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
وتمنح المهلة النهائية البيت الأبيض والكونجرس وقتا محدودا لصياغة تشريع يعاقب طهران على هذا السلوك دون إنهاء الاتفاق النووي بشكل مباشر.