الذهبية الخامسة تداعب مو فرح في الأولمبياد المؤجل
تأجيل أولمبياد طوكيو 2020 للعام المقبل يعزز من أحلام العداء البريطاني مو فرح في تحقيق ميدالية ذهبية خامسة.. اقرأ التفاصيل
يبدو أن تأجيل دورة الألعاب الأولمبية "طوكيو 2020" إلى العام المقبل عزز من أحلام العداء البريطاني مو فرح في تحقيق ميدالية ذهبية جديدة يختم به مشواره في مضمار ألعاب القوى الذي طالما صال وجال فيه وحصد الألقاب طوال تاريخه.
وكان البطل البالغ عمره 37 عاما اعتزل منافسات المضمار في 2017 من أجل التفرغ لسباقات الماراثون، قبل أن يعلن في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أنه سيحاول لمرة أخيرة الفوز بذهبية سباق 10 آلاف متر في أولمبياد طوكيو، قبل أن يتسبب تأجيل الدورة بسبب فيروس كورونا في تعزيز أحلامه.
وحصد فرح 4 ميداليات ذهبية في سباقي الماراثون 5 آلاف متر و10 آلاف متر في أولمبياد لندن 2012 وريو دي جانيرو 2016، ويخطط للمنافسة على ذهبية 10 آلاف متر في طوكيو، لكنه قال إنه لا يخطط للدفاع عن لقبه في سباق 5 آلاف متر.
وسيكون العداء البريطاني، الذي لا يزال في حاجة إلى ضمان التأهل للألعاب، قد بلغ عامه 38 مع الوصول إلى موعد الأولمبياد في يوليو/ تموز وأغسطس/ آب من العام المقبل، لكنه رغم ذلك يتطلع لتحقيق الحلم وينظر إلى الجانب الإيجابي.
تأجيل مفيد
قال مو فرح، في تصريحات نقلتها وكالة رويترز، إن تأجيل أولمبياد طوكيو إلى عام 2021 ربما يصب في مصلحته، حيث إن ذلك سيمنحه فرصة أطول قد تصل إلى 20 شهرا للمران من أجل الدفاع عن لقبه في سباق 10 آلاف متر.
وقال فرح أثناء المران بشكل منفرد في ريتشموند بارك بلندن: "التأجيل سيساعدني بشكل أكبر بكل تأكيد، وسيمنحني عاما لخوض المزيد من السباقات في المضمار ثم الذهاب إلى الأولمبياد، لذا يمكن القول إن الأمر يصب في مصلحتي"، مشيرا إلى أن الجميع يعانون من الموقف ذاته في ظل الغموض القائم.
وأضاف "أتمنى عندما تعود الأمور أن يصبح بوسعنا خوض بعض السباقات وبدء العمل نحو شيء ما، لأن الرياضي يرغب دائما في امتلاك هدف يسعى إلى تحقيقه سواء كان الأولمبياد أو بطولة العالم أو أي حدث".
تدريبات منزلية
فرح الفائز بـ6 ألقاب في بطولة العالم في سباقي 5 و10 آلاف متر أكد أنه يستمتع بقضاء وقت أطول مع عائلته والبحث عن طرق مبتكرة للمران في ظل إغلاق الصالات الرياضية ووجود قيود على الركض بالمناطق المفتوحة.
وقال "فيما يتعلق بالمران فقد تأثرنا بكل تأكيد لأنك لا تستطيع المران ولا تستطيع الذهاب إلى صالة الألعاب ولا تستطيع خوض السباق ولا يمكن القيام بالكثير من الأمور التي اعتدت عليها".
وأضاف "أنا محظوظ بامتلاك جهاز الجري (تريدميل) في منزلي لذا أستطيع استخدامه في الجري وأحيانا أذهب إلى الخارج لأداء بعض التدريبات، وأصبحت مبتكرا أيضا في طريقة الانشغال مع الأطفال، وأصبحنا نعمل على (تدريب) الجسر".
وقال فرح "من الناحية الذهنية، أعتقد أنه يجب علينا جميعا التحلي بالإيجابية، فكلما كنّا نتحلى بالإيجابية، ونمتلك شيئا نهدف إلى تحقيقه، تصبح الأمور أسهل، وأنا محظوظ أنني من ضمن الناس التي لديها فرصة أكبر للحرية".
aXA6IDE4LjIyNC42My4xMjMg جزيرة ام اند امز