تفاصيل الإنجازات التي حققها الشيخ محمد بن راشد طوال الخمسين سنة الماضية معروفة للجميع وحية للعيان
فيما تودع دولة الإمارات عام زايد 2018 بكل ألقه تستقبل عام التسامح 2019، لتثبت أن مسيرة الخير موصولة بالعمل المؤسسي المبرمج، وأن سقف الطموح لا حدود له.
ففي اتصال أعوام الخير والعطاء، تمتلك الإمارات محطات استذكار واحتفاء واستشراف، تغمرها بالشكر الخالص المقدم لمن يستحقه. رسالة الشكر التي قدمها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، إلى أخيه ورفيق دربه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، بمناسبة مرور خمسين عاماً على مسيرة عطاء توّجته رمزاً على مستوى العالم في مواصلة الاستثمار بالإنسان وتشييد صروح الحضارة ورفع سقف الطموحات بسبق الريادة والابتكار.. كان لها وقعها الذي تستحقه في فضاء الوطن الذي أضحت رسائله الإنسانية والتنموية ممتدة على اتساع المنطقة والعالم.
تفاصيل الإنجازات التي حققها الشيخ محمد بن راشد طوال الخمسين سنة الماضية معروفة للجميع وحية للعيان، حيث قامت على الإيمان بأن دولة الإمارات تمتلك إرثا وإرادة بأن تجعل الجميع في الشرق الأوسط وخارجه شركاء في نعمة الخير والاستقرار والتنمية
فقد استحضرت الرسالة حصيلة خمسين عاماً من عبقرية المفاهيم النوعية في الإدارة وفي الأداء المؤسسي المتميز الذي جعل الإمارات في صدارة الدول التي تنهج الاستثمار في الإنسان، وفي تأهيل القيادات الشابة، وتوظيف التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي بارتياد الاقتصاد الرقمي والثورة الصناعية الرابعة، من أجل أن تكون الدولة حاضنة المواكبة والاستشراف وعاصمة الإنسانية في تشكيل نمط العيش الأمثل.
تفاصيل الإنجازات التي حققها الشيخ محمد بن راشد طوال الخمسين سنة الماضية معروفة للجميع وحية للعيان، حيث قامت على الإيمان بأن دولة الإمارات تمتلك إرثاً وإرادة بأن تجعل الجميع في الشرق الأوسط وخارجه شركاء في نعمة الخير والاستقرار والتنمية.
في جوابه عن رسالة الشكر الأثيرة، كتب الشيخ محمد بن راشد قصيدة وصف فيها أخيه الشيخ محمد بن زايد بقائد الشعب الهمام، وأنه يبدد الظلام إذا حلك على أرض الإمارات وينير دروبها. وأكد سموه أننا ماضون في مسيرة البناء واستنهاض الهمم والتجديد دون الالتفات إلى قِصر الأيام.
عندما تجعل الإمارات، قيادة وشعباً، من هذه المناسبة احتفالاً يحتفي بالعرفان لأهله ومستحقيه، فإنها تمنح عام زايد طاقة التجدد الذي يضمن للتسامح أن يكون قيمة مضافة عالية لرؤى 2021 ومئوية الاتحاد، في إيجاد مستقبل تعيشه الإمارات اليوم، محمياً بقيادة رشيدة تستحق الشكر على ما ننعم به في ظلها من استقرار وسعادة.
نقلاً عن "وام"
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة