محمد بن راشد: الإمارات ستقف بجانب سوريا حتى تتخطى المحنة
أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وقوف الإمارات بجانب الأشقاء في سوريا.
وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم إن دولة الإمارات حاضرة لإغاثة الشقيق والصديق، وجاهزة لدعم الأخوة السوريين في مواجهة المصاب الجلل الذي أصابهم، مشيراً إلى أن دولة الإمارات ستقف بجانب الشعب السوري، وستواصل مد يد العون للإخوة والأشقاء حتى يتخطوا هذه المحنة الطارئة، تعبيراً عن قيمها الإنسانية النبيلة.
ووجه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بتسيير مساعدات إنسانية عاجلة للشعب السوري بقيمة 50 مليون درهم، لإغاثة المتضررين من الزلزال الأعنف الذي شهدته البلاد منذ عقود.
وبحسب وكالة أنباء الإمارات "وام" سيستفيد من الدعم الذي سيُقدم على شكل طرود تموينية من خلال "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" الفئات الأكثر تضرراً في سوريا والتي تأثرت العديد من مناطقها فجر الإثنين بتداعيات الزلزال الذي أودى بحياة العشرات من أفراد الشعب السوري.
وفي وقت سابق، وجه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بالتنسيق مع سوريا وتركيا لتقديم كافة أنواع العون.
ونشر الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عبر حسابه على "تويتر" سلسلة تغريدات جاء فيها: "ترأست اليوم اجتماعاً لمجلس الوزراء بقصر الوطن بأبوظبي، وأعربنا في بدايته عن خالص تعازينا للشعب السوري والشعب التركي في ضحايا الهزة الأرضية المدمرة التي تعرضت لها الدولتان، سائلين المولى عز وجل أن يجبر مصابهم ويلهمهم الصبر والسلوان".
وتابع: وعطفاً على توجيهات أخي رئيس دولة الإمارات حفظه الله، فقد تم توجيه كافة فرق العمل بمتابعة آثار الزلزال والتنسيق مع الدولتين الشقيقتين لتقديم كافة أنواع العون لإخوتنا في سوريا وتركيا، نسأل الله أن يحفظهم من كل سوء ويجنبهم كل مكروه.
وتحرص دولة الإمارات منذ تأسيسها على أن يكون الدعم الإنساني والتنموي جزءا أساسيا من علاقاتها الخارجية، وتتصدر دولة الإمارات منذ سنوات القوائم العالمية لأكبر المانحين في مجال المساعدات التنموية قياسا لدخلها القومي، كما تجسّد الخطوة الرسالة الإنسانية لدولة الإمارات من خلاله المبدأ التاسع من مبادئ الخمسين، الذي أكد الثوابت الأخلاقية في العمل الإنساني للدولة وعدم ارتباط مساعداتنا الإنسانية الخارجية بدين أو عرق أو لون أو ثقافة.