ولي عهد أبوظبي يدعم "مركز زايد للعربية" في الصين بمليوني دولار
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، يطلع على مشاريع المركز وبرامجه ومبادراته.
التقى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، الثلاثاء، على هامش زيارته جمهورية الصين الشعبية، وفد "مركز الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لدراسة اللغة العربية والدراسات الإسلامية".
وعُقِد اللقاء بجامعة الدراسات الأجنبية في بكين، برئاسة الدكتور شوي تشينج قوه، مدير المركز، نائب رئيس جمعية بحوث الأدب العربي في الصين، وعضو مجلس إدارة جمعية دراسات الشرق الأوسط الصينية.
واطلع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان من الوفد، الذي يضم مجلس إدارة المركز وأعضاء الإدارة وعدداً من العاملين فيه، على مشاريع المركز وبرامجه ومبادراته التي تخدم المجال التعليمي والثقافي، وتسهم في تعزيز ودعم دراسات اللغة العربية.
ووجه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خلال اللقاء بمنح مليوني دولار دعماً للمركز ومشاريعه التعليمية والثقافية.
وأعرب الوفد عن جزيل شكره وتقديره للدعم المتواصل الذي تقدّمه دولة الإمارات للمركز منذ إنشائه، والذي يرجع الفضل فيه إلى المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وذلك في إطار المبادرات العالمية لدولة الإمارات وجهودها الداعمة للعلم والثقافة والمعرفة بمختلف مجالاتها.
حضر اللقاء الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، والشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان رئيس مجلس إدارة شركة أبوظبي للمطارات.
وشهِده أيضاً سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد، وحسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم، ونورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، والدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير دولة، فضلاً عن علي بن حماد الشامسي نائب الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني، وخلدون خليفة المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، ومحمد مبارك المزروعي وكيل ديوان ولي عهد أبوظبي.
كما حضره علي عبيد علي الظاهري، سفير دولة الإمارات لدى بكين، والشيخة حصة بنت محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، وعدد من كبار المسؤولين في دولة الإمارات.
يُذكر أن المركز أهَّل منذ إنشائه أكثر من 2000 شخص يتقنون اللغة العربية، ويعملون حالياً في المجالات الدبلوماسية والثقافية والتجارية والإعلامية إلى جانب التعليمية والأكاديمية، مع عملهم سفراء للصين لدى الدول العربية.
وكان قد أعيد افتتاح المركز خلال شهر مارس/آذار عام 2012 بعد صيانة وترميمات شاملة، موَّلتها دولة الإمارات بنحو مليونين و800 ألف دولار.
وخلال الزيارة التاريخية التي أجراها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، إلى الصين عام 1990، قدّم مليوناً و300 ألف دولار أمريكي بغية بناء مبنى حديث للكلية وإنشاء على أساسها "مركز الإمارات لدراسة اللغة العربية والدراسات الإسلامية".
وأُنجِز المبنى والمركز عام 1994، وخلال سنة 2007 قدّم الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، منحةً قدرها مليون دولار لدعم مشاريع المركز التعليمية والثقافية.
aXA6IDE4LjIxOC4zOC42NyA= جزيرة ام اند امز