محمد بن زايد.. إنجازات رسخت مكانة الإمارات
بفضل الجهود التي يبذلها أصبحت دولة الإمارات خلال العقدين الماضيين نموذجاً يسعى إلى بعث الاستقرار والسلام في المنطقة
لطالما شهد الجميع بأن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، رسخ بأفعاله وأقواله نهج الإمارات كوجهة عالمية مثالية للحضارة التنمية، وذلك من خلال دوره الكبير في نهضة البلاد.
فالشيخ محمد بن زايد آل نهيان لديه تاريخ طويل من الجهود والنجاحات والإنجازات التي استلهمها من القائد المؤسس -المغفور له بإذن الله- الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وتعد منهلاً لا ينضب تستلهم الأجيال منه الدروس في حب الأوطان والانتماء لأرضها والعمل لرفعتها.
فهو شخصية مفعمة بالوطنية كقائد عربي متميز معتز بتاريخه، وعندما يتحدث عن الإمارات فهو يتحدث عن حلم ومستقبل كبيريْن، جعل البلاد تشهد قفزات نوعية في شتى الميادين.
وبفضل الجهود التي يبذلها، أصبحت دولة الإمارات خلال العقدين الماضيين نموذجاً يسعى إلى بعث الاستقرار والسلام في المنطقة، فالجميع -سواء المواطن أو المقيم- يلمس ويعيش إنجازات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على أرض الدولة وفي خارجها، لأنها تمتد على المستويات المحلية والإقليمية والدولية وأصبحت مصدر إلهام تبث الأمل في قلب كل مواطن عربي خاصة الشباب.
وتعد مظلة الأمن والاستقرار والازدهار والتنمية المستدامة والرفاه الاجتماعي، التي رسخها الشيخ محمد بن زايد هي واحدة من أهم وأبرز إنجازات التي تخدم الوطن والمواطن، وتعكس عمله وسعيه وعطاءه الموصول ليل نهار من أجل رفعة ومكانة الإمارات والإماراتيين.
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الذي لا يعرف كلمة المستحيل، لعب دوراً كبيراً في تحقيق الرخاء والعيش لمواطنيه، ودفع الإمارات على سكة المدنية والحداثة، وذلك من خلال إطلاقه المشاريع الفنية والتنموية والصناعية وتشجيعه للبحث العلمي.
لقد بذل الكثير من الجهود لتعزيز المعايير التعليمية للوصول بها إلى أفضل وأرقى المستويات والمعايير الدولية، حيث يعمل بلا كلل لإقامة شراكات مع المؤسسات التعليمية والمراكز الفكرية المرموقة عالمياً، والتي أعلن عن قيام عدد منها في أبوظبي أو تم الانضمام إلى مشاريع مشتركة استراتيجية مع المؤسسات الأكاديمية الموجودة في أبوظبي، بتوجيهات سديدة من الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات.
ومن خلال مبادراته القويمة، ومشاريعه السديدة، يسعى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان دائما إلى إحياء قيم الدين الإنسانية النبيلة، وتعزيز روح الأخوة بين بني البشر، وبرؤيته الثاقبة، وعزيمته وحكمته الرشيدة، لم يدع المؤامرات أو المخططات التي تحاك ضد العالم العربي تمر من دون عقاب.
طوال فترة حكمه، استطاع مد جسور التواصل والسلام مع جميع قيادات وشعوب العالم، ونشر ثقافة التسامح ونزع فتيل عدد من الأزمات والتخفيف من حدتها، والوقوف حائط صد أمام أفكار التطرف والتشدد.
كذلك حققت السياسة الإماراتية في عهد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الكثير من التوازن الاستراتيجي، واستطاع بحكمته قيادة البلاد من خلال سياسات معتدلة تجاه الكثير من الملفات، ركزت بالأخص على ترسيخ العمق الخليجي في كل التحركات التي تقوم بها الدولة.
فالشجاعة والحزم والحكمة والعدل التي يتمتع بها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مكنته من فضح مؤامرات الجماعات الإرهابية والدول الداعمة والحاضنة لها في الدول العربية، من خلال إطلاق المبادرات العالمية لمحاربة وتطويق ظاهرة العنف والتطرف الديني، والمساهمة بقوة في تشكيل التحالف العسكري الإسلامي في محاربة الإرهاب.
فنظرة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وما يحرص عليه من دعم المسيرة الوطنية بالقرارات الشجاعة والمشاريع العملاقة، وما حققته وتحققه الإمارات من نجاحات، يؤكد أن العالم العربي ليس تلك الصورة المشوَّهة التي يسعى المتطرفون إلى تصديرها للخارج.